عزيز أخنوش: الحكومة ماضية في التنزيل الأمثل لورش الحماية الاجتماعية وفق الأجندة الملكية

📍 الرباط – جدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء، التأكيد على التزام الحكومة بالتنزيل الأمثل للورش الوطني لتعميم الحماية الاجتماعية، بما ينسجم مع الرؤية الملكية السامية، ويضمن إرساء سياسة اجتماعية أكثر إنصافًا واستدامة.

حصيلة تسجيل قياسية في السجل الوطني للسكان

خلال اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية، تم استعراض حصيلة الأوراش المفعلة، حيث بلغ عدد المسجلين في السجل الوطني للسكان حوالي 22,5 مليون شخص، فيما بلغ عدد الأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد 5,3 مليون أسرة.
ويُعتبر هذا التطور خطوة محورية نحو استهداف فعال ودقيق للأسر المستفيدة من برامج الدعم.

ارتفاع المستفيدين من التأمين الصحي

أشارت معطيات الاجتماع إلى أن عدد المستفيدين من أنظمة التغطية الصحية (أمو تضامن، أمو الأجراء، أمو غير الأجراء، أمو الشامل) ارتفع من 8,6 مليون سنة 2021 إلى 24,3 مليون مستفيد نهاية 2024.
وأكدت اللجنة أن ورش تعميم التغطية الصحية يعرف تطورًا ملحوظًا، مشددة على أهمية مواجهة التحديات المرتبطة باستخلاص واجبات الاشتراكات لضمان استدامة النظام.

“أمو تضامن” يغطي 11 مليون شخص

أبرزت اللجنة أن حوالي 4 ملايين أسرة (11 مليون شخص) تستفيد من نظام “أمو تضامن”، حيث بلغ عدد الملفات المودعة يوميًا أكثر من 102 ألف ملف في يوليوز 2025، مقابل 93 ألف ملف في نفس الفترة من 2024.

دعم جديد للمهنيين والعمال المستقلين

أوضحت اللجنة أن إحداث نظام المعاشات لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء “AMO-TNS” مكّن من إدماج 4,28 مليون مستفيد بين مؤمنين رئيسيين وذوي حقوقهم، ما ساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي لهذه الفئة.

برنامج الدعم الاجتماعي المباشر.. 40,5 مليار درهم

بلغ عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر حوالي 4 ملايين أسرة حتى غشت 2025، من بينهم 5,5 مليون طفل، وأكثر من 1,3 مليون شخص فوق سن الستين.
ومنذ إطلاقه في دجنبر 2023، تم صرف 40,5 مليار درهم كإعانات مباشرة، استفاد منها بالأساس سكان العالم القروي بنسبة 60%.

دعم استثنائي للتلاميذ

ذكّرت اللجنة ببرنامج الدعم الإضافي الاستثنائي الذي استفادت منه 1,8 مليون أسرة لتغطية تكاليف التمدرس، حيث بلغت الطاقة الاستهدافية خلال الدخول المدرسي الحالي 3,2 مليون تلميذ، في خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص التعليمية.