الشبيبة الاستقلالية بالقنيطرة تندد بغياب النصاب وتدعو إلى إنقاذ المدينة من العبث السياسي

أعرب المكتب المحلي للشبيبة الاستقلالية بمدينة القنيطرة عن استيائه الشديد من الوضعية السياسية المقلقة التي يعيشها مجلس جماعة القنيطرة، وذلك بسبب تكرار غياب عدد من المنتخبين عن دورات المجلس، مما يعطل انعقادها لغياب النصاب القانوني.

واعتبرت الشبيبة الاستقلالية أن هذا السلوك يعكس غيابًا صارخًا للمسؤولية السياسية، ويؤدي إلى هدر الزمن المؤسساتي والسياسي، كما يعمق فقدان ثقة المواطنين في جدوى العملية الديمقراطية.

موقف الشبيبة الاستقلالية: الدفاع عن القنيطرة ومصالح ساكنتها

وفي بلاغ شديد اللهجة، أعلنت الشبيبة الاستقلالية بالقنيطرة للرأي العام المحلي ما يلي:

• استنكارها القوي لما وصفته بـ”الممارسات الشاذة وغير المسؤولة” التي تسيء لصورة المنتخبين وتعرقل مصالح المواطنين.
• دعوة كل مكونات المجلس، أغلبية ومعارضة، إلى تغليب المصلحة العامة، والانخراط في توافقات بناءة لصالح تنمية المدينة.
• مطالبة عاجلة بإطلاق مشاريع تنموية حقيقية تستجيب لانتظارات الساكنة وتحفظ كرامتها.
• إشادة بدور نائبي الرئيسة من الفريق الاستقلالي، مع دعوة باقي الأعضاء إلى الالتزام بالحضور الفعلي والفاعل في دورات المجلس.
• التنبيه إلى أن أي خروج عن خط الحزب وتوجيهاته يعد موقفًا معزولًا وغير مسؤول.

الشبيبة الاستقلالية: لن نصمت أمام العبث وسندافع عن كرامة القنيطريين

وأكد البلاغ أن الشبيبة الاستقلالية تتابع عن كثب هذا الوضع المتردي، وتتعهد بعدم التهاون مع أي ممارسات تعرقل التنمية المحلية أو تستخف بحقوق المواطنين، مشددة على أنها ستظل مدافعة عن كرامة الساكنة القنيطرية وحقهم في مجلس جماعي يشتغل بجدية ومسؤولية.

ويأتي هذا الموقف في سياق أزمة ثقة متنامية في العمل الجماعي داخل القنيطرة، وسط مطالب شعبية متزايدة بوضع حد لحالة الشلل المؤسساتي، وإعادة ترتيب الأولويات لخدمة الساكنة عوض الصراعات السياسية الضيقة.