تنصيب المندوب الجهوي لمؤسسة وسيط المملكة بجهة الدار البيضاء-سطات
أخبار عاجلة
14:38
أخبار عاجلة
من المنتظر أن يشهد المؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، المزمع عقده أواخر الشهر الجاري بمدينة بوزنيقة، منافسة قوية تعكس حجم التوترات الداخلية، بعد استكمال مختلف الأقاليم عبر ربوع المملكة جموعها العامة لانتداب المؤتمرات والمؤتمرين.
في جهة طنجة تطوان الحسيمة، برزت صراعات خفية بين المناضلين حول التمثيلية داخل المكتب الوطني المقبل، خاصة بين إقليمي تطوان ووزان، ما يجعل من الجهة إحدى بؤر التنافس الساخن خلال هذه المحطة التنظيمية.
يقود الدكتور أيمن الغازي، عضو اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر والعضو بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وفد مؤتمري إقليم تطوان، ويراهن على ضمان موقع داخل المكتب الوطني رغم اقترابه من تجاوز السن القانوني للانتماء إلى المنظمة. وتؤكد تقارير صحفية صادرة عن المجلة المغربية للشؤون الحزبية أن تطوان تظل من أبرز معاقل الحزب بالجهة.
في المقابل، يتولى الإطار سعد اسريفي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي للشبيبة وعضو الأمانة الإقليمية للحزب بوزان، قيادة وفد مؤتمري الإقليم، مستندا إلى تجربة تنظيمية معتبرة وحضور جماهيري لافت. وتشير المعطيات إلى أن وزان تراهن بقوة على الظفر بعضوية المكتب الوطني بهدف تكريس الدينامية التنظيمية التي شهدها الإقليم خلال السنتين الأخيرتين، والتي ارتبطت بشكل وثيق بالنشاط الميداني لأسريفي المدعوم من القيادي البارز العربي المحرشي.
في المقابل، تغيب عن باقي الأقاليم مرشحين بارزين، خصوصا عن قطب الشباب بطنجة، بينما تعيش شفشاون على وقع صراعات داخلية تسربت بعض تفاصيلها عبر تدوينات لأعضاء بارزين على منصات التواصل الاجتماعي، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة هذه الأقاليم على استعادة أدوارها.
يعتبر متابعون أن نتائج هذا التنافس لن تنعكس فقط على التمثيلية داخل المكتب الوطني، بل ستشكل أيضا مؤشرا على طبيعة موازين القوى داخل الشبيبة البامية في المرحلة المقبلة. فنجاح وزان في فرض حضورها قد يعزز موقعها التنظيمي داخل الجهة ويكرس انتقال الثقل نحوها، بينما قد يدفع تطوان إلى البحث عن تحالفات جديدة لتعويض أي تراجع محتمل.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام