بيان تضامني مع محمد مبديع واستنكار لما تروجه بعض الأبواق من أباطيل

برلمان نيوز: خاص
على إثر ما تداولته بعض المواقع الالكترونية والاجتماعية ووسائل إعلام أخرى، من أخبار مزيفة حول الرئيس المنتخب مؤخرا للجنة العدل محمد مبديع، وما حام حول هذا الخبر من تأويلات وضرب تحت الحزام، أصدر منتخبون ومنتخبات وأعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بالفقيه بن صالح بتزكية من الأمانة العامة للحزب بيانا تضامنيا مع محمد مبديع الوزير السابق عن حزب الحركة الشعبية.
وفي هذا الصدد، عبر الموقعون عن تضامنهم المطلق مع محمد مبديع الذي يتعرض هذه الأيام لحملة مغرضة من قبل بعض الأشخاص الذين يريدون الإضرار به وتشويه سمعته باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.
وشدد أصحاب البيان الذي اطلعت عليه جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية على أن الادعاءات الكاذبة التي يتم توجيهها ضده لا أساس لها من الصحة، وأن محمد مبديع ليس له أي صلة بالاتهامات المغلوطة المروجة. وفي هذا الصدد، عبر المتضامنون عن استنكارهم لهذه الحملة السافرة والمغرضة، داعين جميع الأطراف إلى التحلي بالصدق والنزاهة وعدم الإساءة إلى سمعة الآخرين بدون دليل، إيمانا بمبدأ قرينة البراءة حسب الفصل 119 من الدستور المغربي: “يعتبر كل مشتبه فيه أو متهم بارتكاب جريمة بريئا، إلى أن تثبت إدانته بمقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به” والمقصود بمقرر قضائي هو الحكم الصادر عن المحكمة، أما قوة الشيء المقضي به فتعني أنه استنفذ كل صيغ الطعن حيث مر من المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف ومحكمة النقض إلى أن أصبح الحكم نهائيا، وعندما يصل الحكم إلى هذه المرحلة تسقط قرينة البراءة.
لأجل هذا، أكد البيان أن الحق سينتصر في نهاية المطاف والحقيقة ستظهر، وأن العدالة ستنتصر لذلك، لهذا ندعو الجميع إلى الاحتفاظ بروح الصبر والثقة في نظام العدالة وعدم الاستسلام للضغوطات والتشويش الذي يتعرض له الوزير السابق محمد مبديع.
في الختام، جدد المتضامنون دعمهم الكامل لمحمد مبديع في هذه المحنة، متمنين له النجاح والتوفيق في مهامه سواء داخل قبة البرلمان أو بمجلس الجهة أو بجماعة الفقيه بن صالح وان ينصره الله في مواجهة هذه الحملة الغير مبررة ضده، مذكرين الجميع بأن التضامن والنزاهة والصدق هي أساس المجتمعات العادلة والمستقرة.
امضاء: حركيات وحركيو الفقيه بن صالح