جامعة الأخوين تحتضن ندوة حول “الأمن السيبراني والهوية الرقمية لإفريقيا”
15:26
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
ترقب رئيس الحكومة حلول فاتح شهر شعبان يوم الأربعاء، ولم يترقب هلال الشعارات واللافتات التي علت سماء النقابات والمجتمع المدني خلال مسيرة الاحتجاج على غلاء الأسعار. لم يتوقع رئيس حزب “تساهل ما أحسن” أن المعارضة أحزابا وبرلمانا ستزيد من تصعيد خطابها، واللجوء إذا دعت الضرورة إلى تحكيم ملكي.
مصادر متطابقة، أكدت أن عزيز أخنوش يعيش حالة جد مرتبكة، ولم يتجرأ لإعطاء الضوء الأخضر للناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، للرد على فرق المعرضة بمجلس النواب، وبالخصوص على ما جاء على لسان زعيم العدالة والتنمية، الذي كشف في لقاء أخير أن أخنوش توصل بتنبيه ملكي.
وزادت جامعة محمد أوزين الأمين العام للحركة الشعبية في ارتباك رئيس الحكومة وفقدان صوابه وتوازنه السياسي حينما قدمت، الجامعة الشعبية للرأي العام 30 إجراء كبديل حركي لمواجهة تكاليف المعيشة، وتبسيطها بشكل مفصل ومدقق موزعة على عشر إجراءات آنية وعشر تدابير على المدى المتوسط و عشر إصلاحات استراتيجية.
وعلى ضوء ما عرفته عدد من المدن من حراك اجتماعي صاخب، أجمع المحللون السياسيون وخبراء وأكاديميون، أن الساعة دقت للإعلان عن رحيل حكومة “الإخفاقات”، خصوصا وأن أبواب شهر رمضان المبارك على الأبواب، ولم يطرأ أي تغيير في سلة الفقراء، التي أصيبت بسعار الأسعار.
تجدر الاشارة، أن فرق المعارضة في غياب الفريق الاشتراكي، عقدت مؤخرا ندوة داخل قبة البرلمان هاجمت فيها الحكومة، نيابة عن الشارع المغربي.
وإلى حد الساعة، فشلت الحكومة مرة أخرى في التقاط الرسائل الواضحة التي بعثتها فرق المعارضة، واستمرت في غيها وعنادها، ورفضت التواصل مع المعرضة ومن حلالها الرأي العام.
هل سيظل المغاربة رهينة حكومة تترقب الهلال وتبسط المساطر والاجراءات الادارية، ولم تترقب تدبدب الأحوال، وتقوض الإعصار بإجراءات عملية تهم القدرة الشرائية للفئات الاجتماعية المتضررة من نار الأسعار أم أنها تعد العدة للرحيل؟
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام