مراكش تحتضن اجتماع اتحاد المحامين العرب لتعزيز مكانة المحاماة ومناقشة القضايا العربية
أخبار عاجلة
14:18
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
اعتبرت منظمة النساء الاتحاديات التفاتة جلالة الملك النيرة لأمهات ابطال الفريق الوطني لكرة القدم، اعتراف بالأدوار التي تقوم بها المرأة داخل الأسرة، سواء على مستوى العمل المنزلي الذي للأسف لا يتم تثمينه، أو على مساهمتها في تحمل الأعباء المادية والتربوية.
جاء في بلاغ لمنظمة الاتحاديات، اطلعت عليه جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية، أنها تابعت اللحظة الاحتفائية الاستثنائية التي خص بها جلالة الملك أمهات لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، والعناية السامية و الالتفاتة النيرة التي أولاها جلالته لأمهات هؤلاء الأبطال الذين بصموا عن إنجازات غير مسبوقة في المسار الكروي المغربي والإفريقي.
وفي السياق ذاته، سجل بيان المنظمة أن الاحتفاء الملكي بأمهات اللاعبين، وخصوصا اللاعبين المنحدرين من الهجرة الأوروبية هو تكريم للأدوار الكبيرة والتضحيات الفضلى لهذا الجيل النسائي الذي كان مكونا أساسيا من مكونات الهجرات المغربية الأولى بعد الاستقلال، واللواتي عانين الكثير في سبيل تربية أبنائهن، وتوطيد عرى انتمائهم لوطن الجذور والانتماء الأول والهوية.
وإذ أن اللحظة تجسد النبوغ المغربي القادر على المزاوجة بين القيم الأصيلة المعبرة عن ثقافة موروثة قادرة على الاستمرارية بفضل عناصر القوة التي تتضمنها، وبين القيم الحداثية المنتصرة للمرأة، والمثمنة لأدوارها، والساعية لإنصافها، فإن النساء الاتحاديات يعتبرن أن الاستقبال الملكي لهؤلاء الأمهات كان لافتا من حيث التعدد الخلاق الذي جسدته الأمهات، لا من حيث الانتماء الجيلي، أو الانتماء المناطقي، والتعبيرات واللكنات، والذي يعبر عن الفرادة المغربية حيث يتأطر التنوع ضمن الوحدة الوطنية، وحيث التمايزات الثقافية تنصهر في بوتقة الروح الوطنية الجامعة.
وفي الختام، اعتبر بيان منظمة النساء الاتحاديات، نعتبر أن الاستقبال الملكي الذي يأتي خمسة أشهر بعد الخطاب الملكي الداعي لتعديل مدونة الأسرة بما يحقق الإنصاف والمساواة، يجب أن يكون دافعا لباقي المؤسسات الوطنية والمنتخبة، وفي مقدمتها الحكومة والبرلمان، من أجل الإسراع بتجديد المنظومة التشريعية لجعلها أكثر إنصافا للنساء، وللتفكير في المزيد من البرامج الاجتماعية التي تضمن الحماية لهن، وخصوصا للنساء المتقدمات في السن، واللواتي لا يتوفرن على ما يمكنهن من العيش بكرامة.
كما يعتبر هذه الالتفاتة إشارة واضحة لأهمية النهوض بالأسرة المغربية باعتبارها حلقة مركزية في أي مشروع تنموي يروم تنمية الأفراد والمجتمع، وحقنه بالقيم الإيجابية التي تفتح نوافذ الأمل والنجاح.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام