وهبي يطالب “وزير العدل” محاكمة الأمطار التي أغرقت المحاكم

برلمان نيوز: خاص

يقول الكاتب الروائي باولو كويلو: إذا بدأت بالوعد بما لم تحصل عليه بعد، فسوف تفقد الرغبة في العمل لنيله”. وهذا ما يصدق اليوم على عبد اللطيف وهبي وزير العدل الذي اشتهر في السابق “لون التقاشر”، عندما تعرضت محاكم إلى فيضانات تسببت لها في إغراق لا منقذ لها.
والكل لا زال يتذكر المقولة الشهيرة لوزير العدل الذي واجه بها النائب البرلماني محمد أوزين، لما ضايقه بسؤال، حيث رد عليه بالقول: “حنا المحاكم لي غادي نبنيو فمناطق القاضي المقيم، غادي تكون محاكم مبنية بشكل مزيان، باش ما تغرقهاش الشتا بحال التيرانات”.
لكن الكريم الذي وعد لم يفي بوعده، فقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي شريطا يفضح مياه أمطار الخير التي غمرت محكمة ميسور التي لم يمر على تدوينها إلا بضعة أسابيع. ولقد عرت  مياه الأمطار التي شهدتها مدينة ميسور، عن واقع المؤسسة التي دشنها الوزير وهبي شخصيا خلال شهر فبراير من السنة الجارية، متسببة كذلك في ضياع وثائق المواطنين وملفاتهم.
ونحن على أيام قليلة للدخول السياسي، قد يشفع تعديل حكومي مرتقب، على الوزير وهبي للرحيل قبل أن تتدفق عليه مياه أسئلة النواب عن المحاكم الغارقة من داخل قبة البرلمان، أم أنه وكما جرت العادة واثق من نفسه لتقديم المزيد من الوعودات للمغاربة، مثل تقديم ملتمس العفو لفائدة معتقلي الريف؟
وفي انتظار ما ستعلن عنه الأيام القادمة بخصوص التعديل المرتقب، هل وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المدافع عن المال العام والمؤمن بربط المسؤولية بالمحاسبة، لازال يحمل هموم المواطنين  لمساءلة وهبي وزير العدل ومطالبته على وجه السرعة بعث لجنة للتحقيق في الكارثة التي تعرضت لها محكمة ميسور وغيرها؟

اقرأ أيضا

الإشتراك
إخطار
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات

أخبار اليوم

صوت و صورة

الندوة الصحفية للسيد الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس - الخميس 16 مارس 2023

ها علاش..20 برلماني باغي نواة جامعية فـ تاونات

المجلس الجماعي للقنيطرة أي حصيلة بعد سنة من التدبير

طبيب المنتخب المغربي يكشف عن الحالة الصحية للاعبين