أحزاب المعارضة تتفوق على الأغلبية في اقتراع الانتخابات الجزئية الأخيرة

برلمان نيوز: خاص

جرت الخميس الماضي، انتخابات جزئية في كل من الدار البيضاء وجرسيف وآسفي والدريوش، وأعلنت النتائج عن فوز كل من الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية بمقعدين ومقعد واحد لحزب الاستقلال.

فقد تمكن حزب الحركة الشعبية من تعويض المقعد البرلماني الذي خسره الوزير السابق محمد الأعرج  في انتخابات جزئية بالدائرة التشريعية الحسيمة، بمقعدين، الأول في دائرة عين الشق الذي احتل فيها عبد الحق شفيق المرتبة الأولى، وهو العائد إلى حزبه السابق بعد طرده من الحزب البام، والثاني في دائرة الدرويش، لفائدة القيدوم الحركي محمد فضيلي وهو الذي طعن في نتائج الانتخابات السابقة، واستطاع العودة إلى قبة البرلمان من باب انتخابات جزئية.

أما بالنسبة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد تمكن الشاب يونس أوشن من انتزاع المرتبة الأولى بدائرة الدريوش، في حين تمكن سعيد بعزيز الذي طعن في نتائج الانتخابات السابقة من  كسب مقعد دائرة جرسيف محتلا المرتبة الثانية.

وبدوره، استطاع حزب الأصالة والمعاصرة من استعادة المقعد البرلماني في دائرة جرسيف من طرف محمد البرنيشي، والفوز بمقعد في دائرة آسفي، بعد أن احتل رشيد بوكطاية المرتبة الأولى.  

ولم يخرج حزب الاستقلال الذي ضاع منه مقعدين في كل من الدريوش و جرسيف، هاوي الوفاض من الانتخابات الجزئية،  حيث فاز بمقعد بدائرة عين الشق بالدار البيضاء بعد أن احتل اسماعيل بنبى المرتبة الثانية.

يشار إلى أن نتائج انتخابات الدائرة التشريعية الجزئية مديونة، التي نظمت في يوليوز الماضي، أسفرت عن انتخاب الاستقلال هاشم أمين الشفيق نائبا برلمانيا.

وفي نفس الشهر، قضت المحكمة الدستورية بإلغاء ما أعلنت عنه لجنة الإحصاء من انتخاب محمد الرجدال في الاقتراع الذي أجري في 8 سبتمبر 2021 بالدائرة الانتخابية المحلية “كلميم”، معلنة عن فوز عبد الرحيم بنبوعيدة وانتخابه عضوا بمجلس النواب.

أما في نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة الحسيمة، فقد حافظ ثلاثة مرشحين عن مقاعدهم من بين أربعة مقاعد، ألغيت بقرار من المحكمة الدستورية  فيما حصل عبد الحق أمغار مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي على المقعد الرابع وذلك على حساب الحركي محمد الأعرج