نبيل بن عبدالله مرشح وحيد للأمانة العامة لحزب ” الكتاب”

برلمان نيوز: خاص

على بعد شهر واحد، يعقد حزب التقدم والاشتراكية مؤتمره الوطني الحادي أيام 11 و 12 و 13  ببوزنيقة، تحت شعار ” البديل الديمقراطي التقدمي” في وقت اختار حزب ” الكتاب” الاصطفاف في المعارضة، منذ انسحابه من حكومة عز الدين العثماني في نسختها الثانية.

وقال نبيل بن عبد الله أمين عام التقدم والاشتراكية خلال تقديم التقرير السياسي في الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب بالرباط، إن مشروع الوثيقة السياسية ” يتضمن في بابه الثاني البديل الديمقراطي التقدمي الذي يطرحه الحزب ويناضل من أجله”. وأضاف رئيس حزب الكتاب ” يتعلق الأمر بوضع الإنسان في قلب العملية التنموية وإقرار العدالة الاجتماعية والمجالية، وسبل تحقيق نمو اقتصادي مطرد وقادر على الصمود ومواجهة الأزمات، وتحسين الحكامة وضمان مناخ مناسب للعمل والأعمال، ثم الأبعاد القيمية والثقافية والمجتمعية للبديل الديمقراطي التقدمي، فالديمقراطية كأساس لحمل هذا البديل الديموقراطي التقدمي”.

و بخصوص هذا الحدث الحزبي، استطرد نبيل قائلا:” ينبغي أن نحرص جميعا على جعل المؤتمر الوطني يشكل حدثا سياسيا بارزا، ونقطة تحولٍ إيجابي في مسار حزبنا، وأن يندرج داخليا في إطار أفق استراتيجي”، مؤكدا في السياق ذاته ” فرهان تقوية آلتنا الحزبية ومواصلة إشعاع حزبنا هو الأمر الأساسي الأول، ويسبق استشراف أي تحالفات مهما كانت طبيعتها أو نوعها”.

و ارتباطا بالموضوع، شدد نبيل بن عبد الله على أن المؤتمر النوعي ” الذي نسعى إليه هو مؤتمر الجميع، بأفق تنظيمي استراتيجي. وهو مؤتمر الحفاظ على هوية الحزب ومبادئه وقيمه ومرجعياته، وعلى استقلالية قراره، مع مواصلة الاجتهاد في استكشاف أساليب جديدة للعمل، في إطار جدلية الوفاء والتجديد.

وذكرت مصادر حزبية لجريدة “برلمان نيوز ” الإلكترونية، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تستأنف أشغالها بعد توقف مؤقت بسبب العطلة الصيفية، مؤكدة على أن اللجنة لم تتوصل إلى حد الآن بأي ترشيح للأمانة العامة، وهو الأمر الذي يزكي استمرار نبيل بن عبد الله على رأس الحزب، أي المرشح الوحيد للأمانة.