الاتحاد المغربي للشغل يوجه رسالة “غضب” لوزير الثقافة

برلمان نيوز: خاص

عبرت الجامعة الوطنية لقطاع الثقافة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وبعد تداول كتابتها التنفيذية، عن غضب و سخط وتذمر كل مناضلات ومناضلي الجامعة بسبب سياسة الإقصاء والتجاهل والتضييق الممارسة على الجامعة.
وقالت رسالة موجهة للوزير الوصي على القطاع، توصلت بها جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية، “نثير انتباهكم أنه قد مرت سنة على لقائكم بأعضاء جامعتنا والذي عبرتم خلاله على تفهمكم للعديد من المشاكل التي طرحها الوفد الجامعي وأكدتم أنكم  ستعملون بكل جدية ومسؤولية على إيجاد حلول منصفة لكل العاملين بقطاع الثقافة وإحقاق العدل بينهم وضمان كرامتهم”،
وأضافت الرسالة ” لكن ولحد كتابة هذه الرسالة لم نتلق ولو حتى إشارة صغيرة من طرف وزارتكم تفيد بشروعكم في تنفيذ ما وعدتم به، بل أكثر من ذلك تزايدت مضايقة ومحاصرة أعضاء جامعتنا وأصبحت أكثر قوة وشراسة”.
وزادت الرسالة قائلة “نتمنى أن تكون هذه الممارسات البائدة معزولة، وليست سياسة مقصودة من طرف وزارتكم تجاه الاتحاد المغربي للشغل”، مشددة على أن الجامعة لم تقف مكتوفة الأيدي، بل “حاولت جاهدة للدفع قدما بملفها المطلبي من خلال عدة اجتماعات مع الكاتب العام ومدير الفنون و بإلحاح كبير”، و ذكرت الرسالة أنه بالرغم من بعض محاولات ممثلي الوزارة لإجهاض بعض الاجتماعات، فإن الأمور لم تزدد إلا سوءا. 
في السياق ذاته، تناولت الرسالة المشاكل التي يشملها الملف المطلبي والتي لا زالت لم تبرح مكانها بعد، وفي مقدمتها ملف الطبقة المقهورة ماديا ومعنويا من أساتذة التعليم العرضيين الذين تجاوزوا سن التوظيف.
بالإضافة إلى ذلك، ملف التنقيط التعسفي الذي يطال أعضاء المكتب الوطني والمكاتب الجهوية لجهات المناطق الجنوبية والشرقية.
كما لم تفت الرسالة التأكيد على كشف ومراجعة جميع الشكايات بخصوص التضييق على أعضاء الجامعة عامة، لا سيما في المكتبة الوطنية وكذا سوء التسيير والتدبير بالمعهد الوطني للموسيقى.
وفي الختام، دق الاتحاد المغربي للشغل ناقوس الخطر  حول المشكل الإداري الذي كان يعاني منه المعهد المحلي للموسيقى بمدينة طنجة، حيث قامت الوزارة بمحاولة غير مسؤولة لاحتوائه وذلك بتكليف مدير آخر تلبية لرغبات بعض اللوبيات بدل مراعاة عامل الكفاءة، أضف إلى ذلك، طالبت الرسالة بحل مشكل التعويضات الخاصة بلجان المباريات العمومية التي لا زالت في ذمة الوزارة. 
وعبر الاتحاد المغربي للشغل ومناضلات ومناضلي الجامعة عن إيمانهم بفضائل المفاوضات التي يرسخها الحوار الاجتماعي القطاعي والذي هو الذي رجح كفة نشر هذه الرسالة مع بداية الدخول الاجتماعي الجديد عوض سلوك طرق نضالية أخرى، مطالبين في نفس الإطار، أن تبلغ الرسالة هدفها وأن يتم التعامل معها بكل جدية ومسؤولية.