جامعة الأخوين تحتضن ندوة حول “الأمن السيبراني والهوية الرقمية لإفريقيا”
15:56
أخبار عاجلة
يمر المغرب وعامة الجهات من موجة جفاف ضربت البشر والحجر، بسبب قلة التساقطات المطرية وتداعيات المتغيرات المناخية، مما حرم ساكنة العديد من المناطق من ماء الشروب خلال فصل الصيف.
وفي ظل هذه الوضعية الكارثية، لازالت بعض الكائنات التي تعود إلى الحزب الحاكم السابق، والتي حولت وزارة الماء إلى مستنقع خاص بهم، تقرر وفق مزاجهم دون أخذ رأي المسؤول على الهرم الإداري، حيث أن هذه الكائنات حرمت المناطق المتضررة من قلة الماء من مشروع نقل الماء من سد الوحدة إلى الدار البيضاء الكبرى مرورا من الرباط.
ففي الوقت الذي تسعى الدولة جاهدة لوجود حلول تضمن الأمن والسلام في المجتمع، من خلال توفير الماء الشروب الكافي، أكدت بعض المصادر، أن ثلة من المسؤولين بوزارة نزار بركة، التي سبق لها أن حاربت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء سابقا، وخلقت لها متاعب جمة، من أجل إفشال مخططاتها التي كان المغرب في أمس الحاجة إليها، تلجأ اليوم إلى استعمال أسلوب المماطلة في وجه مستثمر مغربي بإمكانه جلب شركة قادرة على استثمار، ما قيمته حوالي 650 مليون درهم أي ما قدره 5 .6 مليار سنتيم.
نفس المستثمر المعروف وطنيا وإفريقيا، سبق أن تعرض لنفس أساليب التسويف، من طرف نفس الكائنات بوزارة التجهيز في عهد الوزير الرباح، حيث رفضوا له مشروعا ضخما يعزز الشبكة الطرقية وذلك بتشييد طريق سيار ثانية بين الرباط والدار البيضاء.
وفي الوقت الذي يدعو فيه جلالة الملك في خطب عدة إلى تشجيع الاستثمار الخاص الوطني والأجنبي، لازالت هذه الكائنات لم تستوعب مضامين الرسائل الملكية، وتحاول أن تضع العصا في عجلة مستثمرين مغاربة لهم غيرة على وطنهم وذاع صيتهم على المستوى الإفريقي، وبالتالي وضع الوزير الوصي على القطاع في المأزق الذي تسبب في إبعاد الوزيرة شرفات من المسؤولية الوزارية.
من المؤكد أن الاستقلالي نزار بركة وزير التجهيز والماء، معروف بنزاهته وصرامته في اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحة البلاد، لكن من المؤكد أيضا، أن تركة الوزير السابق لا تتمنى له التوفيق في مهمته لأسباب سياسية وانتخابوية. لذا حان الوقت لتصفية المحيط من أجل إتمام المهمة في ظروف سليمة خالية من شوائب الكائنات المعلومة.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام