مسؤولو الوزارة حائرون والموظفون يتساءلون.. من وراء إغلاق مركز الاصطياف أزلا تطوان؟

مسؤولو الوزارة حائرون والموظفون يتساءلون.. من وراء إغلاق مركز الاصطياف أزلا تطوان؟

برلمان نيوز: خاص
تم إغلاق مركز الاصطياف أزلا الذي يقع في  جماعة قروية ساحلية تجذب الأنظار بسحر وجمال طبيعتها، تطل على البحر الأبيض المتوسط، وتقع في الضاحية الشرقية لمدينة تطوان.

وبدون سابق إنذار، صدر قرار وزاري في عهد حكومة ” تستاهل الأحسن”، بإغلاق المخيم الساحلي الذي كان يشكل الوجهة المفضلة لمنخرطي الأعمال الاجتماعية للوزارة، في غياب أي توضيحات تعلل أسباب الإغلاق.

وإذا كان القائمون  على تسيير هذه المؤسسة يعملون جاهدين على إحداث مرافق اجتماعية وترفيهية وثقافية ورياضية، لفائدة المنخرطين، لاسيما مراكز الاصطياف ومخيمات للعطل، فإن عموم المنخرطين يتساءلون عن أسباب غياب التواصل معها في هذا الشأن. مما دفع الحديث عن اتخاذ قرار من طرف الوزارة الوصية بناء على تقارير أعدت من طرف جهة لا يهمها مصلحة موظفيها. 

وإذا كانت المؤسسة تسعى إلى النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة من خلال تطوير الخدمات المقدمة بهذا القطاع وتطعيمها بخدمات اجتماعية جديدة تستجيب لانتظارات النسيج الاجتماعي لهذه الوزارة، فإن اختيار الصمت في مسألة إغلاق المخيم، لا يساهم في تيسير عملية خلق أجواء الترفيه والاصطياف لفائدة المنخرطين. 

اقرأ أيضا

الإشتراك
إخطار
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات

أخبار اليوم

صوت و صورة

لحظة إصابة ترامب وسقوطه على الارض ثم نهوضه |محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي ترامب

بايتاس: مخطط المغرب الأخضر، تعرض للكثير من الافتراء وكان موضوع مزايدات.

أخنوش: الحكومة تتعهد بتنفيذ المشروع الملكي الكبير لدعم الإسكان بشفافية ومرونة

رئيس الحكومة السيد أخنوش يتحدث عن جهود التعاون في مواجهة أزمة الزلزال