سابقة..الوزير بايتاس يفرض على الموظفين الاعتناء بالهندام

بايتاس : عدد السجناء المستفيدين من برامج التكوين الـمهني والحرفي والفنـي يناهز 10 آلاف شخص سنويا

برلمان نيوز- خاص

لا تستغرب إذا سمعت أن وزيرا في الحكومة يعتني بشكل جدي بمظهر الموظفين، ونتمنى أن يحرص كل الحرص على أداء الموظف وتحفيز على المجهودات الإضافية.في سابقة للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، وجه مصطفى بايتاس مذكرة إلى جميع المديرين ورؤساء الأقسام والمصالح وكافة الموظفين والموظفات، تدعوهم للاعتناء بالهندام.

وبعد الاطلاع على مضمون المذكرة، يتضح أن الموظف العمومي، الذي يعتبر ممثلا للمرفق العمومي، وله علاقة مباشرة بالمرتفقين، عليه العناية بالهندام، الذي يتماشى مع متطلبات المرفق العمومي، والالتزام بحسن المظهر، وتفادي ارتداء ألبسة لا تحترم مكانة الإدارة وحرمتها.

في الحقيقة، الملاحظ على مستوى الإدارات العمومية والجماعية وبصفة أقل داخل المؤسسات العمومية، انزلاق يثير الانتباه، حيث أن بعض الأشخاص ترتدي الألبسة غير عادية  كاللباس الرياضي، واللباس الأفغاني، واحيانا اللباس نصف الشاطئي، والبعض الآخر يفضل لباس السهرات الليلية. مما قد يوحي أن هناك من يرغب في إبراز لونه السياسي أو الانتماء الطائفي أو ميوله الفنية  بل الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها وأصله العرقي ، من خلال  مظهره الخارجي.

بموازاة مع ما سبق، جاء في المذكرة الوزارية، أنه لوحظ حضور بعض الموظفين والموظفات لمقرات عملهم، بلباس لا يتلاءم مع المرفق العمومي، واعتبرته سلوكا غير مقبول، ولا يعكس ما يجب أن يكون عليه هندام ممثل المرفق العمومي، سواء في تعامله المهني مع المرتفقين أو خلال قيامه بمهامه داخل مكاتب الوزارة أو أثناء مشاركته أو حضوره في الاجتماعات أو الأنشطة الرسمية كممثل للإدارة العمومية.كان من الأجدر لو أن  هذه المذكرة الوزارية لا تخص قطاع وزاري معين دون آخر، والعمل على تعميمها على مختلف المرافق الإدارية سواء كانت عمومية  أو شبه عمومية  أو ترابية ، بحيث وفي بعض الأحيان،  عندما تلج بعض الإدارات تصطدم بلباس لا يليق بسمعة الموظف والادارة .

ولا غرو أن الموظف العمومي أو الجماعي لا يمثل نفسه داخل الإدارة وإنما يمثل المظهر المدني للدولة أو الجماعة الترابية، وبالتالي فإن مظهر الخارجي جزء من واجهة الدولة التي ينتمي إليها أو يمثلها. تجدر الإشارة، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سبق لها في 2017 أن صدرت مذكرة في موضوع العناية بالهندام حيث شددت على الاهتمام بالهندام كعنصر أساسي من العناصر التي تساهم في تعزيز المكانة الاعتبارية لحاملي رسالة التربية والتكوين ، وفي ترسيخ مكانة المنظومة التربوية وموقعها داخل المجتمع ، فضلا على أنه يساهم في تحسين جاذبية المدرسة العمومية ، وفي تحبيبها في نفوس التلميذات والتلاميذ ، كذلك تعبير عن مدى تقدير الموظف والموظفة للمهنة واعتزازهم بها ، كما أنه يجلب تقدير واحترام الآخرين.

اقرأ أيضا

الإشتراك
إخطار
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
التقيمات المضمنة
عرض كل التعليقات

أخبار اليوم

صوت و صورة

لحظة إصابة ترامب وسقوطه على الارض ثم نهوضه |محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي ترامب

بايتاس: مخطط المغرب الأخضر، تعرض للكثير من الافتراء وكان موضوع مزايدات.

أخنوش: الحكومة تتعهد بتنفيذ المشروع الملكي الكبير لدعم الإسكان بشفافية ومرونة

رئيس الحكومة السيد أخنوش يتحدث عن جهود التعاون في مواجهة أزمة الزلزال