متقاعدو اتصالات المغرب يحتجون للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بتسوية معاشاتهم
أخبار عاجلة
16:46
أخبار عاجلة
توصل أطباء في مستشفى جامعة ساوث مانشستر في بريطانيا إلى تقنية تجنب آلاف النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي، إجراء عملية جراحية ثانية، وذلك بفضل “بذرة مغناطيسية” صغيرة يتم زرعها في الورم.
ويساعد هذا الجهاز وهو أصغر من حبة الأرز، في توجيه الأطباء إلى الكتل داخل الثدي التي لا يمكن الشعور بها أو رؤيتها، حيث تحتاج 25 في المائة من النساء اللائي أجرين جراحة سرطان الثدي إلى إجراء عملية متابعة، ويعد ذلك ضروريا عند استئصال أجزاء من الورم في المرة الأولى.
وقد تم إعداد هذه التقنية لتحل محل الطريقة التقليدية المستخدمة منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي تتضمن إدخال سلك فولاذي “يربط” الورم قبل الجراحة، لكن هذه الطريقة غير مريحة ومجهدة بالنسبة للمرضى.
ووفقا للجراح جيمس هارفي بالمستشفى “فإن الغرسة المغناطيسية الجديدة لا تتحرك على الإطلاق مقارنة بتجربة الأسلاك، فهذه الغرسة أكثر دقة، لذلك يمكن للجراح أن يكون واثقا من أنها في المكان المناسب، وهو ما يكون أقل إرهاقا للمرضى، ولفريق العمليات أيضا، خاصة في يوم الجراحة”.
وبدأ استخدام الغرسة المغناطيسية الآن في (28) مستشفى في بريطانيا، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعي باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الماموجرام، ثم يتم إدخال الغرسة المصنوعة من الصلب الطبي، من خلال إبرة طويلة.
جدير بالذكر أن المرضى كانوا في الماضي يواجهون صدمة إضافية متمثلة في إدخال أسلاك متمثلة بعملية جراحية، الأمر الذي كان من شأنه أن يترك أثرا أكثر ضررا، كما أن التقنية الحديثة قللت من وجود ندبات على الصدر، وتكون هناك فقط فتحة صغيرة تحت الذراع حيث تمت إزالة الغدد الليمفاوية.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام