برلمان نيوز: أمين الزيتي
باستقباله اليوم لرئيس جمهورية الوهم، أكد الجالس على كرسي رئاسة الجمهورية التونسية صحة ادعاءات منتقديه السياسيين، بأنه لا يستحق أن يحمل صفة رئيس لدولة بحجم تونس.
هذا البلد الشقيق الذي ظل دائما محافظا على العلاقة الاخوية والروابط المتينة بين الشعبين التونسي والمغربي، تم الجز به اليوم في معترك من الوحل يهدف الى الوقيعة بين الشعبين الشقيقين مع وضع طوق النجاة بالمرادية.
قيس سعيد، من كان يمني التونسيون انفسهم أن يكون قائدا لتونس الياسمين، عجز عن حمل الانتظارات ورفع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتونس بل حتى تقديم اجابات بخصوص الازمة المالية الحادة التي يعرفها هذا البلد، واختار ان يكون ” قائدا للعبث”.
بعد عبثه بدستور تونس الذي كان سببا مباشرا في اختلال مؤسساتها، هاهو اليوم يجسد سياسة العبث التي ينهجها بدعوته جبهة الانفصال لمؤتمر التيكاد وتخصيص استقبال رسمي لزعيمها استجداء لدينارات عسكر المرادية.
لكن التونسيون يتذكرون جيدا 31 من ماي 2014، عندما اوصت العديد من الدول رعاياها بعدم السفر الى تونس باعتبارها دولة غير آمنة بعد العمليات الارهابية التي عرفتها والتي استهدف من خلالها السياح، كان حينها جلالة الملك محمد السادس يجوب شوارع تونس على الاقدام، معبرا عن دعم راق للشعب التونسي في محنته.
في الاخير يجب ان يعلم قائد العبث، أن رقصاته المسمومة والتي يحاول من خلالها نفث سمه في المنطقة، فهي لا تعدو ان تكون رقصة ديك مذبوح اقتربت حتما نهايته وذلك بشهادة الداخل قبل الخارج.
أما بالنسبة للمغرب، فذلك لن يغير قيد أنملة، موقفه الثابت وتمسكه المثين بكل شبر من ترابه، رغم الدسائس وخيانة الجيران.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام