سفيرة المغرب بكولومبيا تشرح قضية الدبلوماسيين المتورطين والمسروقين

كشفت السفيرة المغربية لدى كولومبيا فريدة الوداية ، اليوم ، عن مزيد من المعلومات حول قضية دبلوماسيين مغربيين خدرتهما وسرقتهما امرأتان في كولومبيا يوم الأربعاء.

أوقف المغرب عمل الدبلوماسيين اللذين عادا إلى الرباط عقب الحادث.

الموظفان العموميان ، اللذان يعملان تحت إشراف وزارة الخارجية المغربية ، في الثلاثينيات من العمر وكانا في أول مهمة لهما في الخارج.

قال موقع المغرب العربي الإخباري إن مسؤولي السفارة ، بما في ذلك سكرتيرة ، التقيا بالفتاتين في طلب مواعدة.

ثم التقى الدبلوماسيان الفتاتين على “عشاء عادي”.

قالت السفيرة المغربية: “كان من المفترض أن يكون عشاء عاديا ، لكن بمجرد مغادرتهم المطعم شعر [الدبلوماسيون] بالدوار ، رغم أنهم لم يشربوا أي كحول”.

ووصفت السفيرة الدبلوماسيين بأنهما شابان و “محترفان للغاية” ، لكنها قالت إنهما أُعيدا إلى الرباط “لقلة اليقظة”.

وقالت السفيرة إن الفتاتين تظاهرتا بتقديم المساعدة للدبلوماسيين.

عندما وصلوا إلى إحدى شقق الدبلوماسي ، فقد كلاهما وعيه. قالت: “عندما استيقظوا ، وجدوا أنهم تعرضوا للسرقة”.

سرقت الفتاتان أموال الدبلوماسيين ، بالإضافة إلى جهازي كمبيوتر محمول وجهاز لوحي.

تظهر التحقيقات الأولية أن الدبلوماسيين تم تخديرهما بمؤثرات عقلية.

وقالت: “لسوء الحظ ، هذا النوع من الممارسة قضية شائعة في كولومبيا ، لا سيما في المدن الكبرى مثل بوغوتا وميديلين وكارتاخينا”.

واستبعدت السفيرة استهداف مسؤولي السفارة بسبب مهنتهما.

وقد مثل الدبلوماسيان أمام مجلس تأديبي سيعلن عن “إجراءات أكثر جدية” ضدهما بعد التحقيق.

وأمر وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة بإيقاف عمل الدبلوماسيين ، حسبما صرح مصدر دبلوماسي مغربي لموقع المغرب العربي الإخباري في وقت سابق اليوم.

وقال المصدر إن الدبلوماسيين التقيا الفتاتين على تطبيق Tinder الشهير للمواعدة.

يبدو أن فريدة لوداية، سفيرة الرباط لدى كولومبيا، تدافع عن الدبلوماسيين المغربيين اللذين تعرضا للسرقة من قبل مومسات في بوغوتا، بعد تناولهما “حبوبا منومة”، وفق ما أورده الإعلام الكولومبي.

ووفق مصادر إعلامية متطابقة؛ قالت لوداية إن الحادث يعود إلى يوم الاثنين المنصرم غشت الحالي، مضيفة أن أحد الدبلوماسيين في ثلاثينيات من عمره ويعمل سكرتيرا في السفارة.