جامعة الأخوين تحتضن ندوة حول “الأمن السيبراني والهوية الرقمية لإفريقيا”
15:37
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
أقصى مدير الشركة المكلفة بتنظيم مهرجان مولاي عبد الله الفرق الفنية الأمازيغية، بدعوى أن ساكنة دكالة تفضل الفرق الشعبية ذات الجدور العربية ولا تروقها الموسيقى الأمازيغية، وهو الأمر الذي ترك الاتحادي البرلماني ورئيس جماعة مولاي عبد الله، جامدا دون اتخاذ أي موقف واضح.
وفي غياب مدير المهرجان، كان مدير الشركة يتحدث في ندوة صحفية نظمت قبل أيام قليلة من انطلاق فعاليات مهرجان مولاي عبد الله، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك وفي مكان يبعد عن عاصمة دكالة، عن الترتيبات التي من شأنها تجاوز الأخطاء التي عرفتها الدورة السابقة، سواء من حيث التنظيم أو النظافة.
لم يقتصر تغييب أو الاستهجان من حضور الفرق الفنية الأمازيغية، من طرف المدير بدعوى حسب تصريحه، تجنب رد فعل سيء للجمهور الدكالي، بل تعدى ذلك، عندما تم غياب أوتغييب حرف تيفيناغ من لافتات المهرجان الذي خصصت له ميزانية من مال الدولة والشعب، وهو الشيء الذي يؤكد على أن المنظمين لا يهتمون بالدستور الذي رسم الأمازيغية إلى جانب العربية كلغة رسمية للبلاد.
معالم فشل تنظيم مهرجان ذائع الصيت إقليميا ووطنيا، يستقبل عددا كبيرا من الزوار من مختلف أقاليم المملكة، بادية من خلال التصريحات الفارغة لمدير الشركة وأيضا من التوضيحات غير المقنعة لرئيس جماعة مولاي عبد الله، مما يتطلب إعادة النظر في اختيار من يقدم الأحسن والافضل في التنظيم بدل الإبقاء على شركة عمرت أكثر من 15 سنة وهي تستنزف ميزانية المهرجان بجودة رديئة.
يبقى القول أن تحقير عمل الصحفيين وتقديم شريط حول المهرجان، يظهر فيه غسل خيول التبوريدة في مكان يعج بأطفال يمارسون السباحة، عربون آخر على عدم الاهتمام بثقافة وأصول وبيئة دكالية حول مولاي عبد الله أمغار “مصطلح أمازيغي الأصل” عاصمة دكالة إلى قبلة سياحية بامتياز.
في ظل هذا العبث المتواصل، يكتفي الرئيس بتحديد ثلاث أهداف للمهرجان: التبوريدة، الأنشطة الدينية وأنشطة السهرات بعد صلاة العشاء(…)
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام