أيام علمية ينظمها مختبر LARMODAD بطنجة

أساتذة جامعيون يقدمون عروضا حول فرص التنمية والتنافسية للمؤسسات المغربية

برلمان نيوز: خاص

نظم مختبر البحث حول تسيير  المنظمات وقانون الأعمال والتنمية المستدامة، التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي، الرباط، في 2 و 3 ماي الجاري بطنجة، الأيام العلمية الأولى تحت شعار: تقنيات ومناهج التسيير الجديدة: أي فرص للتنمية والتنافسية للمؤسسات المغربية؟”.

الدكتور شكور: المختبر يهدف إلى عرض دراسات وبحوثات علمية لأساتذة أكفاء

وقال الدكتور عبد اللطيف شكور رئيس المختبر في كلمة افتتاحية، إن مختبر LARMODAD يسعى من خلال تنظيم اللقاء العلمي بطنجة، إلى فسح المجال لنخبة من الأساتذة من داخل وخارج كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي، لتناول موضوع له أهمية بالنسبة للمؤسسات العمومية والخاصة.
وأضاف الدكتور شكور، أن غالبية المواضيع تطرقت إلى التقنيات والوسائل الجديدة في مجال التدبير ومجالات أخرى ذات أهمية قصوى، وذلك من خلال دراسات علمية، تشكل لا محالة قيمة إضافية في مجال البحث العلمي، خاصة بعد تأثير الأزمات الأخيرة التي مر بها العالم والمغرب.

وخلال هذه الأيام العلمية، تم عرض عدد من الدراسات العلمية من طرف أساتذة جامعيين، تناولت جوانب تتعلق بالتدبير والتسويق، والتمويل، بالإضافة إلى مواضيع أخرى حول والجودة، والابتكار، والرقمنة.
وأوضح رئيس المختبر أن هذا اللقاء يدخل في إطار الانفتاح على الكفاءات العلمية التي تزخر بها الجامعة المغربية بصفة عامة والمختبر بصفة خاصة، لمناقشة التقنيات الجديدة والتحديات الكبرى المطروحة على مستوى الاقتصاد الوطني.

الدكتور القراقي: تم عرض دراسات تضاهي دراسات مؤسسات دولية

وفي هذا السياق، قال عبد العزيز القراقي نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي، إن اللقاء يدخل في إطار ممارسات الفضلى التي جرت العادة أن تنظم خاصة على مستوى المختبر والكلية، لمنح الفرصة للأساتذة الجامعيين تقاسم الأفكار التي ترتبط ببرامج ومشاريع حكومية واستراتيجيات تهم البلاد.

وأضاف الدكتور القراقي في تصريح خاص لجريدة “برلمان نيوز” أن هذا اللقاء يشكل فائض قيمة بالنسبة لعملية تفكير  رزين وأساسي، تم فيها تبادل وجهات النظر وتبادل النتائج والتعليقات على الدراسات التي أنجزها الأساتذة الجامعيين.
وإذا كان البحث العلمي لازال ينظر إليه بشكل عادي ولا يولى له أهميته الخاصة، سجل نائب عميد الكلية، أن عدم الاهتمام لا يؤثر على عزائم الأساتذة ومختبر البحث، حيث يوفر للأساتذة الجامعيين إطار البحث العلمي، وبالتالي يتحدى كافة الصعوبات، مضيفا أنه يبقى على الأطراف الأخرى أن تستمع إلى الدراسات التي قدمت في اللقاء العلمي وهي دراسات قيمتها وجودتها تفوق ما تقدمه مكاتب الدراسات و تضاهي أحيانا ما يقدم  على مستوى بعض المؤسسات الدولية.

الدكتور عطوش:  جميع العروض إضافة نوعية للسير قدما بتنمية البلد

من جانبه، قال الدكتور هشام عطوش أستاذ جامعي، أن هذه هي الأيام العلمية الأولى التي جمعت ثلة من خيرات الأساتذة، شكلت مناسبة لتبادل التجارب البحثية التي لا ارتباط تمس بالاقتصاد الوطني.
وأضاف الدكتور عطوش في تصريح خاص لجريدة “برلمان نيوز“، أن الأساتذة الجامعيين تناولوا مواضيع مختلفة لميت مجالات مالية والتسويق وتدبير الموارد البشرية، قدموا من خلالها مشورة علمية تساعد المسؤولين في اتخاذ مجموعة القرارات. 

والتمس الأستاذ الجامعي من الجهات المسؤولة، من مؤسسات وزارية وأخرى موضوع الدرس من طرف الأساتذة الباحثين، أن تولي اهتمامها لهذه الدراسات التي لا يمكن إلا أن تكون إضافة نوعية للسير قدما بتنمية البلد.