المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا 2025: تاريخ عريق وطموح التتويج من جديد
أخبار عاجلة
16:48
أخبار عاجلة

في تصريح مؤثر يحمل الكثير من الدلالات الإنسانية والرياضية، كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن جوهر فلسفته في قيادة المنتخب المغربي، مؤكدًا أن الوحدة، القيم، وروح المجموعة تشكل الأساس الحقيقي لأي إنجاز مستدام، وأن المجد الفردي لا يمكن أن يكون أهم من مصلحة الفريق.
وأوضح الركراكي أن بناء منتخب قوي لا يقوم فقط على الجوانب التقنية أو الخطط التكتيكية، بل على ترسيخ ثقافة الانتماء والالتزام والمسؤولية داخل المجموعة، حيث يشعر كل لاعب أن نجاحه مرتبط بنجاح زملائه، وأن القميص الوطني أكبر من أي اسم مهما كان وزنه أو نجوميته.
وفي هذا السياق، استحضر الناخب الوطني قصة معبرة للنجم أشرف حكيمي، الذي أبدى استعدادًا كاملاً للتضحية ببريقه الشخصي من أجل مصلحة المنتخب، واضعًا الفريق فوق كل اعتبار، في مشهد يجسد أسمى معاني الإيثار والاحتراف والولاء.
وأكد الركراكي أن هذا النوع من السلوك هو ما يصنع المنتخبات الكبيرة، ويمنحها القدرة على تجاوز الضغوط والصعوبات، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات في السنوات الأخيرة لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل جماعي قائم على الثقة المتبادلة والاحترام وروح التضحية.
ولم تقتصر رسالة الركراكي على الجانب الرياضي فقط، بل حملت أبعادًا إنسانية عميقة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، لتقدم نموذجًا في القيادة والتدبير يمكن أن يُحتذى به في مختلف مجالات الحياة، حيث يظل نجاح المجموعة هو البوصلة الحقيقية لكل قائد ناجح.
ويبدو أن هذه الفلسفة هي السر وراء الروح العالية التي تميز أسود الأطلس اليوم، وتفسر حجم التلاحم بين الطاقم التقني واللاعبين والجماهير، في مسيرة عنوانها: الوحدة طريق المجد.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام