الركراكي يرد على الجدل: لهذا اخترت آيت بودلال رغم غياب التجربة الاحترافية

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن خلفيات قراره الجريء باستدعاء اللاعب الشاب عبد الحميد آيت بودلال إلى صفوف المنتخب المغربي، رغم صغر سنه وعدم خوضه لأي مباراة احترافية، وهو القرار الذي أثار نقاشًا واسعًا داخل الأوساط الكروية الوطنية.

وأكد الركراكي، في تصريحاته، أنه يتابع آيت بودلال منذ فترة، مشددًا على أن اللاعب يتوفر على مؤهلات تقنية وبدنية استثنائية تجعله مشروع نجم واعد في سماء الكرة المغربية.

ثقة في الموهبة قبل التجربة

وأوضح الناخب الوطني أن الرهان ليس فقط على التجربة، بل على جودة اللاعب وقدرته على التطور، قائلاً إن الكرة الحديثة تفرض منح الفرصة للمواهب مبكرًا من أجل إعدادها للمستقبل.

وأضاف:

“آيت بودلال يمتلك إمكانيات كبيرة، ونحن نؤمن بمشروع طويل الأمد لبناء منتخب قوي قادر على المنافسة قارياً ودولياً.”

حماية اللاعب من الضغوط

وشدد الركراكي على ضرورة إدماج اللاعب الشاب بشكل تدريجي داخل المجموعة الوطنية، مع توفير الحماية النفسية والإعلامية له حتى لا تؤثر الضغوط على تطوره الفني والذهني.

وأكد أن الهدف هو تأهيل اللاعب في بيئة صحية تساعده على إبراز إمكانياته دون استعجال أو تحميله مسؤوليات تفوق سنه.

نجم قادم لأسود الأطلس

ويُجمع المتابعون على أن عبد الحميد آيت بودلال يعد من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المغربية، وينتظر أن يكون له شأن كبير مستقبلاً إذا تم تأطيره بالشكل السليم وتوفير الظروف المناسبة لتطوره داخل منظومة احترافية متكاملة.

بهذا القرار، يواصل وليد الركراكي رسم معالم مشروعه الرياضي القائم على الاستثمار في الطاقات الشابة، وبناء منتخب تنافسي قادر على تشريف الكرة المغربية في المحافل القارية والعالمية.