تنصيب المندوب الجهوي لمؤسسة وسيط المملكة بجهة الدار البيضاء-سطات

📍 الدار البيضاء، 03 أكتوبر 2025 (ومع) – شهدت مدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، حفل تنصيب سعيد رشيق مندوبًا جهويًا لمؤسسة وسيط المملكة بجهة الدار البيضاء-سطات، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز حضور المؤسسة على المستوى الترابي، وتكريس سياسة القرب في خدمة المواطن.

تعزيز الوساطة المؤسساتية على المستوى الجهوي

ويأتي هذا التنصيب في إطار التفعيل الكامل للقانون المحدث لمؤسسة وسيط المملكة، من خلال منح المندوبيات الجهوية كافة صلاحياتها وتعزيز قدراتها، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى الدفاع عن الحقوق المشروعة للمواطنين وفق مبادئ العدل والإنصاف، وباعتماد مقاربة أكثر قربًا وفعالية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد وسيط المملكة، حسن طارق، أن هذا التنصيب يشكل مناسبة للتذكير بالأدوار الأساسية للوساطة المؤسساتية، والتأكيد على ضرورة تعزيز دور المندوبيات الجهوية في تدبير الطلب الاجتماعي المتزايد على جودة الخدمات العمومية.
وأشار إلى أن المخطط الاستراتيجي 2026 – 2030 يضع البعد الجهوي في صلب أولوياته، باعتبار أن امتداد شبكة المندوبيات يمثل رهانًا أساسيًا لمواكبة التحولات الاجتماعية والإدارية.

رؤية عملية قائمة على الإنصات والقرب

من جانبه، عبر سعيد رشيق عن عزمه تطوير العلاقة بين الإدارة والمواطنين بالجهة، من خلال حلول منصفة وعادلة للشكايات، وتنفيذ توصيات وسيط المملكة بما يرسخ الثقة المتبادلة.
وأكد أن رؤيته العملية تقوم على:

• تحسين البنية الاستقبالية للمندوبية عبر فضاءات استقبال حديثة.
• تنويع قنوات التواصل والتبليغ الرقمي لتمكين المواطن من تتبع ملفه خطوة بخطوة.
• الوساطة الاستباقية باستشراف الاختلالات قبل تفاقمها وتحليل الشكايات واقتراح الحلول.
• الشراكة والتعاون المؤسساتي مع السلطات المحلية، المجتمع المدني، الجامعات، والإعلام، لترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات.

جهة الدار البيضاء-سطات: رهان مضاعف

وأوضح رشيق أن جهة الدار البيضاء-سطات، باعتبارها أكبر جهة وحاضرة اقتصادية واجتماعية للمملكة، تفرض اعتماد مقاربة مبتكرة تقوم على القرب، الشفافية، والفعالية، بهدف تجويد الخدمات العمومية وتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة.