حزب الاستقلال بالقنيطرة يؤكد التزامه بالتحالف المحلي ويدعو لتخليق الحياة السياسية
Menu
شهدت مدينة آزمور، يوم الخميس 23 أبريل 2025، حدثاً ثقافياً بارزاً تمثل في تدشين أول معلمة ثقافية مخصصة لفن الملحون، أحد أبرز مكونات التراث المغربي غير المادي. وقد تم تنظيم هذا الحدث على الساعة السادسة مساءً، بحضور شخصيات رسمية وثقافية مرموقة.
يأتي تدشين دار الملحون كثمرة للمهرجان الدولي لفن الملحون “ملحونيات”، وجهود المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لتعزيز الهوية الثقافية الوطنية والحفاظ على التراث المغربي الأصيل. كما يعكس هذا الإنجاز التزام المغرب بجعل فن الملحون جزءاً من الهوية الثقافية للمملكة واعترافاً به ضمن قائمة التراث اللامادي لليونسكو.
مدينة آزمور، ذات التاريخ العريق، تبنت هذه المبادرة لتصبح سباقة في تأسيس دار الملحون، التي تهدف إلى تعليم الأجيال الصاعدة هذا الفن الراقي وضمان استمراريته كجزء من التراث الثقافي للمملكة. ويعد الملحون مكوناً أساسياً من الهوية الثقافية المغربية، حيث برزت المدينة عبر تاريخها كحاضنة لعدد من عمالقة ورواد هذا الفن مثل:
نجاح هذه المبادرة يعود إلى المجهودات المبذولة من طرف عمالة إقليم الجديدة تحت إشراف السيد العامل امحمد العطفاوي، والمجلس الإقليمي والجماعي لمدينة آزمور، بالإضافة إلى الجمعية الثقافية الإقليمية بالجديدة وشخصيات بارزة مثل الراحل عبد المجيد الراحمي والدكتور محمد يوسف السملالي.
دار الملحون ستشكل جسر تواصل بين أجيال الماضي والحاضر، حيث أثبتت المواهب الشابة جدارتها في غناء الملحون وحصد الجوائز الدولية، مثل:
توجت احتفالية التدشين بتقديم لوحات فنية وهدايا تذكارية للسيد العامل والدكتور السملالي تكريماً لجهودهما الكبيرة. واختتم اللقاء بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والأسرة الملكية الشريفة.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام