إطلاق العرض الوطني للتخييم 2025: نحو تعزيز التربية وبناء الأجيال

شهدت العاصمة الرباط، اليوم الجمعة، انطلاق العرض الوطني للتخييم لموسم 2025 تحت شعار “المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال”، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وممثلين عن الشركاء المؤسساتيين.

تعزيز قيم المواطنة وتنمية مهارات الأطفال

أكد الوزير بنسعيد في كلمته أن المخيمات تُعتبر مدرسة تربوية تُسهم في غرس قيم المواطنة وتنمية قدرات الأطفال واليافعين، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتحسين المجال اللوجستيكي للمخيمات من أجل استيعاب الطلبات المتزايدة. كما أشار إلى أهمية استغلال فضاءات التخييم على مدار العام لتنمية مهارات الأطفال والشباب في مجالات مختلفة.

برنامج وطني شامل

وفقًا لرئيس الجامعة الوطنية للتخييم، محمد كليوين، ستشهد الدورة مشاركة واسعة لفئات متنوعة، بما في ذلك أطفال القرى، الأشخاص في وضعية إعاقة، وأبناء الجالية المغربية. كما أُعلن عن افتتاح مخيمات جديدة وزيادة شمولية الفئات المستفيدة.

الأهداف الرئيسية للبرنامج الوطني للتخييم 2025:

1. المخيمات القارة:
   • ملتقيات صيفية سيستفيد منها حوالي 100 ألف طفل ويافع.
2. مخيمات القرب:
   • فعاليات ربيع وصيف تستهدف 60 ألف طفل بين 7 و15 سنة.
3. الاصطياف التربوي بالجهة:
   • تنظيم أنشطة خلال العطل البينية لفائدة 12 ألف طفل بين 7 و12 سنة.
4. لقاءات تقوية القدرات وجامعات الشباب.

اتفاقية الشراكة وتجديد الالتزام

شهد الحدث توقيع اتفاقية شراكة متجددة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز الأنشطة التربوية الموجهة للطفولة والشباب.

أبرز مستجدات برنامج التخييم 2025

• توسيع الفئات المستفيدة:
  • الأطفال في وضعية إعاقة، القرويون، وأبناء الجالية المغربية.
• تجويد المضامين التربوية:
  • تعميم الأنشطة التربوية على جميع الفئات والمخيمات.
• تعزيز البنية التحتية:
  • إضافة مخيمات جديدة، منها مخيمي تاغازوت بجهة سوس-ماسة.

رسالة المخيمات التربوية

أكد الحضور أن المخيمات تظل فضاءً للتميز وبناء الأجيال، حيث تساهم في تكوين أطفال يصبحون قادة المستقبل، مؤكدين أن استثمار الجهود في هذا المجال يعزز التنمية البشرية ويكرس قيم التضامن والمواطنة.