انضمام التكتل الديمقراطي المغربي إلى حزب الحركة الشعبية: خطوة لتعزيز الساحة السياسية
أخبار عاجلة
10:48
أخبار عاجلة
نظم أساتذة اللغة الأمازيغية، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، للتنديد بالسياسة “الارتجالية” التي تعيق إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية، والمطالبة بتحقيق العدالة اللغوية وإنصاف أساتذة المادة.
أشارت التنسيقية الوطنية لأستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية إلى استمرار الوضع “الهش” الذي تعيشه اللغة داخل المؤسسات التعليمية، رغم مرور أكثر من عقدين على بدء إدماجها في النظام التربوي. وندد المشاركون بالسياسة اللامسؤولة التي تنتهجها الوزارة الوصية، معتبرين أن غياب الدعم المؤسسي والتماطل في تعميم تدريس الأمازيغية يُشكل انتهاكًا صريحًا للقانون التنظيمي لسنة 2019.
الوقفة عرفت رفع شعارات قوية، أبرزها: “لا ديمقراطية بدون أمازيغية” و”لغتنا هي نحن، إذا ماتت نموت”، مما يعكس شعور الأساتذة بالظلم والإقصاء. كما عبّر المشاركون عن رفضهم للمضايقات التي يتعرضون لها، سواء من حيث تقليص الزمن المخصص لتدريس المادة أو عدم توفير الوسائل اللوجستية المناسبة.
سارة الزبير، عضو التنسيقية الوطنية، أوضحت أن الوزارة لم تلتزم بتعهداتها المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في السلك الابتدائي خلال خمس سنوات من صدور القانون التنظيمي، قائلة: “رغم استيفاء الأجل المحدد، لا يزال التعميم بعيد المنال، مما يعكس ضعف إرادة الوزارة في إنجاح هذا المشروع الوطني.”
من جانبه، اعتبر جمال الدين بلحاج، أستاذ مكوّن، أن الوضعية الحالية تمثل تراجعًا خطيرًا عن مكتسبات إدماج اللغة الأمازيغية، مشيرًا إلى أن “بعض المديرين والمفتشين يتصرفون بمزاجية ويأخذون الزمن المخصص للأمازيغية لصالح مواد أخرى، في تجاوز صريح للقوانين.”
دعا الأساتذة المشاركون إلى:
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام