المغرب يشارك في الرياض في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP16) حول مكافحة التصحر

تنعقد المغرب في إطار الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة حول مكافحة التصحر (CNULCD)، والتي ستعقد في الرياض في المملكة العربية السعودية في 2 إلى 13 ديسمبر.

وستكون رويوم ممثلة في هذا الحدث من خلال وفد يشرف عليه المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات (ANEF)، عبد الرحيم هومي، وذلك في بيان للوكالة.

المغرب، ممثلا بالوكالة الوطنية للغابات، يؤكد مجددا أن التزامه مستمر لصالح الحفاظ على النظم الإيكولوجية ومكافحة التصحر، وإضافة المصدر ذاته، خاصة وأن هذا الحدث الكبير، ووضع تحت موضوع “أرضنا، ليست أرضنا” ، علامة تجارية لقد اتخذت خطوة حاسمة في الجهود الدولية لمكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة.

وتتزامن الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف مع الذكرى الثلاثين لمؤتمر CNULCD، وهي إحدى اتفاقيات ريو الثلاثية للجزر الخلوية بشأن المناخ والتنوع البيولوجي. سينعقد هذا المؤتمر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، وهي منطقة معرضة بشكل خاص لتأثيرات التصحر والأمن.

وفي مواجهة الخطر الكبير المتمثل في تكثيف التصحر بسبب آثار تغير المناخ، جمع هذا الحدث الأطراف الـ 197 الموقعة على الاتفاقية من أجل تعزيز الحلول الملموسة والمبتكرة.

في العالم العالمي، بلغ الأمن أكثر من 1.5 مليار شخص على مدار العقدين الأخيرين، مما أدى إلى خسائر اقتصادية تقدر بـ 124 مليار دولار (UNDRR، 2021).

قراءة المزيد｜”COP29 : Le Maroc signe une participation remarquable” href=”https://industries.ma/cop29-le-maroc-signe-une-participation-remarquable/” rel=”bookmark”>COP29: المغرب يسجل مشاركة مميزة

« Reconnu pour son rôle actif dans les forums internationaux liés aux enjeux Environmentalmentaux، le Maroc Partage à cette المناسبة sa rich expérience en matière de gestion دائم للأراضي ومكافحة التصحر »، Souligne l’ANEF، ajoutant que sous la Vision éclairée de Sa Majesté le Roi محمد السادس, بدأت المملكة في تنفيذ استراتيجيات جديدة، لا سيما استراتيجية «غابات المغرب 2020-2030»، بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز صمود المناطق الضعيفة.

فيما يتعلق بالتنسيق الوطني لجهود CNULCD في المغرب، تقوم ANEF بتوفير الترتيبات اللازمة لتركيب جناح يمثل الرويوم، والذي يعمل على تقديم الممارسات الجيدة والجديدة du Maroc en matière de lutte contre la التصحر وإدارة السلامة. علاوة على ذلك، هناك برنامج للأحداث الجانبية وسيتم تنظيمه من قبل ANEF وشركائه.

ستسمح هذه اللقاءات بتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية، ومشاركة الممارسات الجيدة وتحديد فرص التعاون الإقليمي والدولي، مع اهتمام خاص سيسهم في تكامل المجتمعات المحلية، وهو أمر أساسي في الجهود المبذولة. دي الحفظ.

وخلال المشاركة في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف، أعادت الوكالة التأكيد على التزام المغرب لصالح التعاون الدولي المعزز، الذي لا غنى عنه للتغلب على التحديات التي يطرحها التصحر، من أجل البيان.

«الرؤية مناسبة لآليات التمويل المبتكر، ونقل التكنولوجيا العادل، والتعبئة المتراكمة للأطراف السابقة. هذه الضرائب ضرورية لبناء مرونة دائمة والحفاظ على النظم البيئية للأجيال المستقبلية».

(IDM مع خريطة)