أخبار عاجلة
06:26
أخبار عاجلة
تعمل الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق، التابعة لوزارة النقل والتنقل المستدام الإسبانية، على إجراء دراسة زلزالية لتقييم المناطق التي سيمر منها النفق البحري المزمع إنشاؤه لربط المغرب بإسبانيا.
تشمل الدراسة تركيب أربعة أجهزة متقدمة لقياس الزلازل، قادرة على العمل في أعماق تصل إلى 6000 متر تحت سطح البحر. ووفقاً للعقد المبرم في 6 نوفمبر، سيتم استئجار هذه الأجهزة بشكل أولي مع خيار الشراء إذا أثبتت كفاءتها بعد تقييم أولي من قبل المعهد البحري الملكي والمرصد الإسباني.
تهدف الدراسة إلى إجراء أول تقييم شامل للمخاطر الزلزالية في المنطقة منذ أكثر من عقد. النتائج ستحدد مدى قابلية المشروع للتنفيذ، مع تضمين دراسات الجدوى، تقييمات الأمان، والتقديرات المالية اللازمة لتلبية احتياجات المشروع على جانبي المضيق.
المشروع، الذي من المتوقع أن يكون أحد أكبر الأعمال المدنية في التاريخ، يعد بتحقيق فوائد استراتيجية واقتصادية هائلة. وتشمل هذه الفوائد تحسين البنية التحتية، خفض تكاليف النقل، وتعزيز الربط اللوجستي بين أوروبا وأفريقيا.
وأشار وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، إلى اهتمام الشركات الإسبانية بالمساهمة في هذا المشروع الضخم، مؤكداً أهمية دور إسبانيا في قطاع السكك الحديدية العالمية، حيث تعتبر الأولى من حيث الاتصال عالي السرعة لكل عدد السكان.
يعتبر المشروع مثالاً للتعاون الثنائي بين المغرب وإسبانيا، حيث يعكس الالتزام المشترك لتطوير البنية التحتية وتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام