أخبار عاجلة
06:26
أخبار عاجلة
تتقدم الشاعرة والكاتبة المغربية فاطمة اتوليد بخالص الشكر والتقدير لكل من دعم مسيرتها الأدبية والإعلامية، مؤكدة على دور الكلمة في نشر الأدب والوعي الثقافي بين الأجيال الصاعدة.
فاطمة اتوليد، ابنة مدينة ايموزار كندر، هي شاعرة وكاتبة بلغة موليير، وأستاذة متقاعدة. كما أنها فاعلة جمعوية بارزة ورئيسة فرع ايموزار كندر لرابطة كاتبات المغرب وأفريقيا. بدأت مسيرتها الدراسية في فاس، قبل أن تنتقل إلى الرباط حيث اشتغلت حتى وصولها إلى سن التقاعد.
أصدرت فاطمة اتوليد ديوانين شعريين بعنوان “سفر إلى ما وراء قلبي” و”سفر إلى ما وراء ذاكرتي”، بالإضافة إلى كتاب “ارتياح”. تشترك كتاباتها بين الشعر والنثر، حيث تظهر ملامح أدبية موحدة تعكس رؤية واحدة للكتابة، تنبع من القلب والحياة. ويعتبر كتاب “ارتياح” امتدادًا طبيعيًا لديوانها “سفر إلى ما وراء قلبي”، حيث تم عرضهما في المعرض الدولي للكتاب بالرباط برواق رابطة كاتبات المغرب وأفريقيا. كما شاركت بهما في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بألمانيا، وكانا حاضرين أيضًا في سويسرا.
حاليًا، تعمل فاطمة اتوليد على كتابة سيرتها الذاتية التي تحمل عنوان “ابنة الأطلس”، والتي من المتوقع أن تكون إضافة قيمة لمكتبة الأدب المغربي.
وفي ختام حديثها، توجهت فاطمة اتوليد برسالة إلى الشباب المغربي، داعية إياهم للتمسك بشعاع النور الذي يضيء مستقبلهم ويفتح أمامهم آفاقًا واسعة، ألا وهو القراءة والمطالعة. مؤكدة على أهمية الكتاب باعتباره الرفيق الذي لا يُمل والصديق الذي لا يخون.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام