إدانة منظمة العمل المغاربي لإطلاق النار على مواطنين مغاربة على الحدود البحرية مع الجزائر

برلمان نيوز: خاص

قالت منظمة العمل المغاربي إنها تتابع عن كثب التطورات التي تشهدها المنطقة المغاربية والجوار الإقليمي خلال الفترة الأخيرة. وعبّرت عن إدانتها الشديدة لإقدام قوات حرس السواحل الجزائرية على إطلاق الرصاص الحي على مواطنين مغاربة عزل كانوا يمارسون رياضة ركوب البحر وتاهوا على الحدود البحرية بين المغرب والجزائر. هذا الاعتداء أسفر عن مقتل اثنين من المواطنين المغاربة وإصابة ثالث بجروح بليغة، بالإضافة إلى اعتقال مواطن آخر وإدانته بالسجن لمدة 18 شهرا.

وأكدت المنظمة في بيانها أن ما قامت به قوات حرس السواحل الجزائرية يمثل استهتارا بسلامة الضحايا وانتهاكا لأقدس الحقوق التي يكفلها القانون الدولي. وقد وصفت هذا السلوك بأنه يساهم في تكريس العداء والضغينة بين البلدين.

وفي تصريح إضافي، أشار البيان إلى أهمية الحوار وضرورة تفضيل العقل والحكمة في إدارة الخلافات. ودعت المنظمة جميع دول المغرب الكبير إلى تجاوز الصراعات والنظر في التحديات والمخاطر التي تنشأ عن التطورات السياسية في منطقة الساحل. وشجعت على تبني سياسات تهدف إلى التعاون والتنسيق الاقتصادي والاجتماعي، بهدف بناء المغرب الكبير، الذي يعتبر حلمًا وهدفًا نبيلًا للشعوب المغاربية الخمس، وتحقيق مسار تنموي مغاربي يخدم مصلحة جميع بلدان المغرب الكبير وشعوبها.

وختم البيان بإشادة المنظمة بجهود الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي وتقديرها لاستمرارها في تحمل مسؤولياتها على الرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة.