أخبار عاجلة
14:22
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: متابعات
جرى مساء الثلاثاء بالدار البيضاء، افتتاح الأيام السينمائية الثانية التي تنظمها الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب أيام 23 و24 و25 ماي الجاري تحت شعار” الحق في الصورة “. وتميز الحفل، الذي شهد حضور ممثلين عن الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب، على الخصوص بعرض الفيلم السينمائي” العودة” لمخرجه ابراهيم الشكيري، المستوحى من قصة حقيقية، والذي يعالج موضوعا مهما للغابة، هو كيف تواجه أم الكراهية العمياء بالكثير من الحب.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة أسرة من أصول مغربية مقيمة ببلجيكا مندمجة في محيطها، لكن خلافا حادا بين الأب والأم، سيكون له أثره الكبير في تغيير مجرى الأحداث وحياة هذه الأسرة. فبين ليلة وضحاها سيختار اسماعيل (عزيز ظهيور)، الإبن الوحيد للأسرة الذي لم يكمل عامه 18، الالتحاق بساحات القتال في سوريا، بدعوة من صديق طفولته الذي كان سبقه إلى هناك.
وفي عالم يسوده العنف والكراهية، تنطلق رحلة الأم الباتول (نفيسة بنشهيدة) فتقرر اللحاق به، حيث تبدأ رحلة البحث عن ابنها أملا في إعادته وإنقاذه من الإرهاب والتطرف.
وعلى مدى زمن الفيلم، حيث مشاهد الدمار والقتل وصوت الرصاص، تنجح الباتول التي تتقمص دور صحفية في التسلل إلى ساحات القتال .. هناك ستتحول إلى شاهد على المجازر المروعة في عالم تسوده الفوضى، حيث لايمكن البقاء إلا للأقوى. مع ذلك تصر الباتول على ركوب المخاطرة، والاستمرار في الهدف الذي جاءت من أجله.
ومتسلحة بحبها لفلذة كبدها، تواجه الموت على أمل العثور على ابنها على قيد الحياة، وإعادته لحياته الطبيعية، وهو ما تنجح فيه فعلا، إذ أمكنها، في نهاية الفيلم أن تخرجه من ساحات القتال، وكتابة نهاية سعيدة.
هذه النهاية ، قالت عنها سعاد الخمال رئيسة الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب ” إن عرض الفيلم تزامن مع الذكرى 20 لرحيل ابني الطيب الخمال، ضحية الأحداث الإرهابية التي هزت مدينة الدارالبيضاء سنة 2003 “.
وأكدت أنها التقت في الواقع بالسيدة الحقيقية التي استوحي الفيلم من قصتها.. يتعلق الأمر بسيدة رائعة.. كنت آمل أن أنقذ أنا أيضا ابني مثلها، لكن ذلك لم يحدث. آمل أن ننجح في محاربة التطرف والكراهية بالفن والإبداع “.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام