متقاعدو اتصالات المغرب يحتجون للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بتسوية معاشاتهم
أخبار عاجلة
19:32
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
يراهن حزب الحركة الشعبية على استيعاد مقعده البرلماني بدائرة بني ملال، بعدما زكى القيادي السابق في الحزب عبد العزيز الشرايبي، وهو البرلماني السابق في نفس الدائرة الذي يضرب له ألف حساب من طرف الخصوم السياسيين.
وعلى بعد فترة قصيرة من يوم الاقتراع، يوم 27 من الشهر الجاري، والخاص بالانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال، لملئ مقعد شاغر، احتد الصراع بين مرشحي الأحزاب، وفي مقدمتهم مرشح حزب محمد أوزين وحزب عزيز أخنوش.
وفيما يسعى حزب الحمامة دعم مرشحها بحضور وزراء خلال الحملة الانتخابية، يعول مرشح حزب السنبلة على أمينها العام الجديد محمد أوزين، الذي يحظى بشعبية واسعة، بعدما سجل حضورا متميزا بالجارة الجزائر بالدفاع عن القضية الوطنية الأولى والمواقف الصلبة الذي اتخذها ضد اتحاد البرلمان الأوروبي، وأيضا بعدما أبان عن معارضة شرسة في وجه الحكومة، دفاعا عن هموم ومآسي المواطنين، إبان الارتفاعات الصاروخية في الأسعار.
وإذا كان الحضور القوي للمسار السياسي لمحمد أوزين لحظة الحملة الانتخابية بدائرة بني ملال، يدعم حظوظ مرشح السنبلة، فإن حظوظ غريمه من حزب الحمامة، يتراجع بشكل ملفت النظير، خصوصا أن البلاد تعيش تحت رحمة أزمة اجتماعية واقتصادية، ألهبت نيرانها فشل الحكومة الذي يوجد على رأسها زعيم حزب الحمامة عزيز أخنوش.
ويراقب المتتبعون، كما يترقبون، عدم قدرة وزراء الحمامة من إقناع الناخبات و الناخبين للتصويت على برنامج المرشح، الذي يعرف بالوعود، ويصاب في التنفيذ بالجحود، وينصحهم غالبية الساكنة ببني ملال بعدم هدر الجهود، في سبيل تلميع صورة حزب منبوذ.
هذا، فإن هذه الورقة الفاشلة الذي يحاول حزب الحمامة اللعب عليها، يعمل حزب محمد أوزين استثمارها خلال الحملة الانتخابية للاحتفاظ بالمقعد البرلماني الذي كان في حوزة برلماني حركي، وللتأكيد للخصوم السياسيين أن هذه الدائرة أحد معاقل الحركة الشعبية التي لا تقبل قيادتها التنازل عنها.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام