أخنوش يراهن على استقالة الفايق للحفاظ على مقعد برلماني دون إجراء انتخابات جزئية

برلمان نيوز: خاص

وضع النائب البرلماني، رشيد الفايق، المحكوم بست سنوات سجنا من طرف محكمة جرائم الأموال، حزب التجمع الوطني للأحرار في إحراج، بعد أن رفض الاستجابة لمقترح تقديم استقالته من مجلس النواب، قبل تجريده من عضويته البرلمانية طبقا للقانون التنظيمي لمجلس النواب الذي يجرد كل نائب تغيب سنة تشريعية كاملة عن حضور أشغال مجلس النواب دون عذر مقبول.

وقد بلغ إلى علم رئيس الحزب عزيز أخنوش، أن المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس مكناس، والبرلماني رشيد الفايق قرر أن يتشبث بمقعده البرلماني ورفض تقديم استقالته بعد صدور الحكم القضائي في حقه.

زعيم الحزب تدخل على الخط حتى لا يفقد الحزب المقعد البرلماني، ويحاول الضغط على الفايق من أجل تقديم استقالته من مجلس النواب، حتى يحتفظ الحزب بالمقعد البرلماني، دون تنظيم انتخابات جزئية. وفي هذه الحالة، يؤول هذا المقعد إلى المرشح الثالث في اللائحة التي كان يقودها الفايق، لأن عمدة مدينة فاس، عبد السلام البقالي، المرشح الثاني في اللائحة لا يسمح له القانون بالجمع بين رئاسة مجلس المدينة والعضوية بمجلس النواب.