القمة المالية الإفريقية: رؤية جديدة لتمويل التنمية المستدامة في إفريقيا
أخبار عاجلة
21:08
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
تساءلت فعاليات المجتمع المدني لمغاربة العالم عن دواعي تجاهلم والتلاعب بمشاعرهم من طرف الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان ولجانها المنظمة والتحكيمية للدورة الرابعة من جائزة المجتمع المدني، وما تعاقب مع هذا السلوك من التشكيك في عطاءاتهم وضلوعهم في الدبلوماسية الموازية.
جاء ذلك حسب بلاغ احتجاجي اصدره مغاربة العالم، اطلعت عليه جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية، وذلك على هامش مشاركة مجموعة من الفعاليات المدنية لمغاربة العالم، وممثلة بأزيد من عشر جمعيات، يوم 22 دجنبر الجاري بالرباط، في حفل جائزة المجتمع المدني في نسختها الرابعة، أشرفت على تنظيمه الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان لتوزيع جائزة المجتمع المدني على الفائزين في الأصناف التالية: جائزة المبادرات المحلية وجائزة المبادرات الوطنية وجائزة الشخصية المدنية وجائزة مغاربة العالم.
وفي البداية، حمل البلاغ ذاته، المسؤولية السياسية للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة مصطفى بايتاس الذي لم يشر ولو مرة واحدة إلى مغاربة العالم في مداخلته التي تجاوزت أربعين دقيقة، بحضورممثلي جمعيات مغاربة العالم من أوروبا وإفريقيا وأمريكا والشرق الأوسط، كما حمل البلاغ المسؤولية التقنية للجنة التنظيم ولجنة التحكيم لسوء تقديرها وتدبيرها لملفات مغاربة العالم، والذين كانوا كغيرهم متشوقين لمعرفة أسماء الجمعيات المتوجة بالجائزة لما في ذلك من دعم معنوي.
واضاف البلاغ أن مغاربة العالم تفاجأوا بالصمت المريب الذي ووجهوا به خلال هذا اللقاء، حيث ذكر الوزير في كلمته كل شيء إلا مغاربة العالم، علما بأنهم تقدموا بترشيحاتهم في الآجال المحددة، وأن المرسوم الوزاري الذي ينظم الجائزة الوطنية للمجتمع المدني يشملهم، وظلت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة على صلة بهم منذ استلام الترشيحات إلى ما قبل اليوم الأخير من الإعلان عن الفائزين بالجائزة من أجل الترتيبات والإعدادات الخاصة بالحفل الذي حضروه فعلا على نفقاتهم الخاصة.
وناهيك عن الغطاء السياسي الذي غلف جائزة المجتمع المدني إذ تحيزت لجمعيات إقليمية معينة ولشخصيات حزبية مخصوصة وحرصت على ترجمة كل المداخلات إلا اللغة الأمازيغية التي لا يرفضها مغاربة العالم بل يؤمنون بها كمكون للهوية المغربية لأن قوة المغرب تكمن في تعدد ثقافاته، سجل البلاغ ذاته أن جائزة المجتمع المدني لهذا العام حضر فيها السياسي والإقليمي وانعدمت فيها النزاهة التي تحدث عنها كل أعضاء لجنة التحكيم لأن كل واحد منهم يعرف في قرارة نفسه أنه لم يكن نزيها ولا محايدا وإلا ما كان طرفا في لعبة مكشوفة.
وبناء غلى ما سبق، عبر بلاغ مغاربة العالم عن استيائهم خلال حفل توزيع الجوائز للسيد الوزير وللجنة التحكيم، من الظلم الرسمي الذي لحق بهم والذي يعارض العطف المولوي الذي يوليه جلالته للمغاربة المقيمين بالخارج.
وفي هذا السياق، دعا بلاغ مغاربة العالم إلى الارتقاء بمستوى الجائزة ودمقرطتها لتشمل فعليا كل المواطنين بما فيهم مغاربة العالم، بالاضافة إلى تغيير المرسوم الوزاري المنظم للجائزة الوطنية لجعله نصا قانونيا مستوعبا لخصوصية المجتمع المدني المغربي خارج أرض الوطن، ومعترفا به لتتبوأ الجالية المغربية بالخارج المكانة اللائقة بها كما يدعو إلى ذلك ملك البلاد صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.
كما طالب البلاغ بفتح تحقيق في نتائج جائزة المجتمع المدني في دورتها الرابعة ونشر تقرير حول ملابسات ومبررات إقصاء مغاربة العالم و معرفة الأسباب التي جعلت المسؤولين عن تنظيم الجائزة لا يشيرون ولو بكلمة واحدة إلى ترشيحات مغاربة العالم.
وفي الختام، عبر البلاغ عن عزم مغاربة العالم على مواصلة المرافعة من أجل تعزيز مكانة المجتمع المدني للجمعيات والمنظمات المغربية بالخارج ضمن الديمقراطية التشاركية، ومن أجل نصرة كل قضايا البلاد والدفاع عن الثوابت المقدسة للمملكة الشريفة.
الموقعون:
ــ السيد يحيى الشيخ، رئيس المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية والفلسفية فرنسا.
ــ السيد علي زبير، شخصية مدنية من ألمانيا.
ــ السيد محمد مريزيقة، رئيس جمعية المهاجر، فرنسا.
ــ السيد الحسان كوبي، رئيس جمعية الهلال للرياضة والثقافة المغربية، إيطاليا.
ــ السيد أحمد براو، جمعية دعوة كالابريا، إيطاليا.
ــ السيد عبد الأحد دوراس، الجمعية الوطنية بلا حدود، إيطاليا.
ــ السيد بنعزي حميد، جمعية النصر والتيسير، إيطاليا.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام