نقابات تعليمية ترفض عرض الوزير بنموسى وتلوح بالتصعيد

برلمان نيوز: خاص

وصفت خمس نقابات تعليمية العرض الحكومي وما يحمله من مستجدات الفصل مع الحوار المركزي، بغير المقنع، ويبقى دون المطلوب، ولا يدعم بالتعاطي الحكومي الحالي خيار الاستمرار في اجتماعات الحوار القطاعي حتى إتمام صياغة النظام الأساسي.

كما رفضت النقابات في بلاغ لها اطلعت عليه جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية، مقترح الوزير، قبل أن تنسحب من الاجتماع الذي لم يسفر عن التوافق بشأن أي من الملفات الأخرى المطروحة، والتي لا تزال تنتظر حلولا نهائية قبيل خروج قانون المالية لسنة 2023.

وفي هذا السياق، أعلن التنسيق النقابي الخماسي عن صياغة تصور نقابي مشترك لحل كل النقاط الخلافية وكل الملفات العالقة، وذلك انطلاقا من وضع آجال زمنية لتسوية كل ملف على حدة، من أجل تقديمه للوزارة لتلقي جواب قطعي.

يأتي ذلك، بعد وصول حوار النقابات مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى طريق مسدود، كشفت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية عن خطواتها المستقبلية للدفاع عن مطالب الشغيلة التعليمية.

وشدد البلاغ ذاته، على القيام بالخطوة التي ستحدد التوجهات المقبلة للنقابات، إما على الاستمرار في الحوار من أجل إنهاء جولات التفاوض بنتائج ملموسة، أو إعلان فقدان الثقة في أي تفاوض و اختيار سبيل الاحتجاج بكل أشكاله المتاحة.

وسجل البلاغ أن استهلاك الوقت لم يعد مقبولا في مقابل المطالب الملحة والمشروعة للأسرة التعليمية، مطالبا بالتعامل معها كاستثمار تنموي وليس ككلفة ثقيلة، مضيفا أن مقاربة التأطير المالي بالقطاع يجب أن تطال كل المشاريع التي هدرت الأموال الطائلة دون أثر، مع إعمال المبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة.

للإشارة، يتكون التنسيق النقابي الخماسي الذي يشارك في جلسات الحوار مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ووالنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل.