المنتدى الجهوي الثالث لحماية الطفولة بفاس مكناس: نحو تعزيز الحماية الاجتماعية للأطفال في وضعية هشاشة
أخبار عاجلة
منذ انطلاقة منافسات مونديال قطر، والشعب المغربي ومن خلاله الشباب من طنجة إلى الكويرة وقلوبهم مع المنتخب الوطني لكرة القدم. وزراء تحملوا مشاق السفر إلى قطر لمساندة منتخب الأسود ومسؤولون في الدولة وسياسيون ومنتخبون يتسابقون على احتجاز مقاعدهم لحمل راية المغرب امام الصديق والعدو، باستثناء الوزير الشاب المكلف بهذا القطاع، لم يظهر له أثر في منصات الملاعب.
منذ تورطه في فضيحة طوطو ومهرجان كزابلانكا، الممولة من دافعي الضرائب، غاب مهدي بن سعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال، عن الساحة الفنية والثقافية التواصلية الوطنية، اللهم بعض الخرجات في البرلمان للإجابة على تساؤلات محرجة لممثلي الامة، وعوض الاقتراب من عرين الأسود لمسح جزء من مصائب المهرجانات المخلة لقيم و آداب المجتمع المغربي، اعتصم في عرين الجحود وكأنه على أهبة الاستعداد لمغادرة سفينة الحكومة في تعديل مرتقب لا مفر منه.
مهدي وزير الشباب، كان من واجب موقعه في المسؤولية أول من يبادر إلى تنويع أنشطة للشباب من المقيمين في قطر والوافدين على هذا البلد الشقيق، وتوفير الظروف المناسبة لهم لدعم فريقهم محبوب الجماهير المغربية والعربية.
بن سعيد وزير الثقافة، لم يستغل فرصة وجود المنتخب الوطني بقطر، للتعريف بالموروث الثقافي الذي يزخر به المغرب وتقديمه لجمهور العالم على طبق متنوع يتذوق من فنونه وثراته ومؤلفاته كل زائر مهووس بالتراث العالمي وبالخصوص العربي الإسلامي.
مهدي بن سعيد وزير الاتصال، لم يتفاوض لنقل مباريات المنتخب المغربي لفائدة المغاربة الذين لا يملكون ثمن حجز مقعد في المقهى، ولا تتوفر بيوتهم على الانترنت لمتابعة الإنجازات الخارقة لمنتخب شاب حرم بدوره من تواصل الوزير معهم. الحمد الله أن الوزير تواصل مع المغاربة ومن خلاله المنتخب المغربي بتدوينة على صفحته الرسمية بارك من خلالها فريق الأسود، وربما من يتكلف بالصفحة أنقذه من اللوم.
هل يستدرك الوزير الشاب هذه الهفوات التي لا يسمح لحكومة الكفاءات أن تحسب عليها، قبل أن يطأطئ الوزير رأسه بعد عودة المنتخب الوطني رافعا رأسه؟
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام