برلمان نيوز: خاص
تنطلق يومه الجمعة بالرباط أشغال المؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، باستضافة عدد من الضيوف من الداخل من وزراء وبرلمانيين، باستثناء رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي اعتذر على عدم الحضور بسبب إصابته بكورونا وضيوف من الخارج أصدقاء الحزب من ليبراليين من أروبا وإفريقيا، بالإضافة إلى سفراء معتمدين بالمغرب.
للإشارة فقد سبق لرئيس الحمامة أخنوش أن تم اقتراحه للاستوزار بجلباب السنبلة، قبل انضمامه إلى الأحرار، وتم رفضه من طرف المكتب السياسي الذي فضل في آخر المطاف، الارتكان إلى صف المعارضة وعدم المشاركة في حكومة عباس الفاسي.
ومما سيميز اليوم الأول للمؤتمر المنعقد على مدى يومين 25 و 26 نونبر الجاري، تحت شعار” الوفاء لمغرب المؤسسات، انكباب المؤتمرين على إعادة قراءة النظام الأساسي بعد الجلسة الافتتاحية، قبل التصويت عليه في جلسة عامة، وهو القانون الذي يقر برئاسة جديدة للحزب، ويمنح للامين العام السابق محند العنصر صلاحيات محددة لا تتنافى مع اختصاصات الامين العام الجديد.
وفي اليوم الموالي، تتداول مصادر متطابقة، اعلان إدريس الزويني الذي تعرض لحادثة سير بالرباط بعد يومين من تقديم طلب الترشيح، عن انساحبه من السباق حول الأمانة العامة، بعدما طعن حركيو ابن منطقته من سيدي سليمان في لائحة مؤتمري الإقليم الذي توصلت بها لجنة الانتداب. ويبقى محمد أوزين المرشح الوحيد الذي له حظوظ وافرة للظفر بزعامة السنبلة لقيادة الحزب خلال الاربع سنوات القادمة، بعدما عبرت اقاليم من مختلف ربوع المملكة والمنظمات الموازية للحزب وروابطه عن مساندتهم المطلقة لترشيح الوزير السابق أوزين.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام