رئيس جماعة يتنافس مع وزير سابق محمد أوزين حول زعامة السنبلة

برلمان نيوز: خاص

دخل ادريس الزويني رئيس جماعة سيدي يحيى الغرب حلبة التنافس على منصب الأمين العام الجديد لحزب الحركة الشعبية، أمام  خصم قوي لم يكن سوى محمد أوزين الوزير السابق ونائب رئيس مجلس النواب، ويبقى القاسم المشترك بينهما الذي يتجلى في عضوية المكتب السياسي الحالي غير كاف وحده لتقوية الحظوظ.

وقد أعلن ادريس السنتيسي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الشعبية في ندوة صحفية انعقدت يوم الثلاثاء بمقر الحزب بالرباط، عن اسمين فقط وضعا طلب الترشيح للأمانة العامة لحزب السنبلة خلال الزمن المحدد لذلك. وقد سبق أن افتتح باب الترشيح بين يومي السبت 25  نونبر والثلاثاء 26 منه.

ادريس الزويني الذي سبق أن انتخب عضوا للمكتب السياسي من طرف المجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر الوطني السابق،  بواسطة اللائحة التي ترأسها محمد فضيلي وحصلت على سبعة مقاعد، يراهن في السباق على أصوات أعضاء المجلس الوطني التي حصلت عليها اللائحة المذكورة، لكن قد يقع تغيير على مستوى التكهنات في حالة صعود أسماء جديدة في المجلس الوطني القادم.

أما محمد أوزين الذي حصل على عضوية المكتب السياسي من خلال اللائحة التي ترأسها بناصر ازوكاغ والتي فازت بالأغلبية الساحقة، يراهن على التجربة التي قضاها في الإشراف على التنظيمات الحزبية، وأيضا موقعه بين أعضاء الفريق الحركي بمجلس النواب، ومن الأكيد أن غالبية أعضاء المكتب السياسي والتي لها حظوظ قوية لتجديد عضويتها ستشكل دعما له.

الصراع الخفي والهادئ الذي يطبخ على نار من حطب، تعتبره اللجنة التحضيرية صراع حول المواقع أكثر ما هو صراع تيارات من داخل الحزب، مع النفي القاطع لتدخل أي جهة في توجيه المؤتمر التي تحمل دورته الرابع عشر اسم المرحوم المحجوب أحرضان تكريما له.

تجدر الاشارة، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الشعبية الرابع عشر المزمع انعقاده ما بين 25 و 26 نونبر الجاري، تحت شعار ” الوفاء لمغرب المؤسسات” قد صوتت في اجتماع سابق، بالإجماع على مشروع القانون الأساسي المعدل والذي حسم في منصب رئاسة الحركة الشعبية في شخص محند العنصر الأمين العام الحالي للحزب، في حين فتح الباب للترشح للأمانة العامة، حيث  سيعرف المؤتمر لأول مرة منافسة على قيادة السنبلة بين مرشح أمازيغي من الأطلس المتوسط وآخر غير أمازيغي من منطقة الغرب.