توقيع اتفاقية شراكة بين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري ونظيرها السنغالي

برلمان نيوز: خاص

في إطار شراكة بين المملكة المغربية والسنغال قائمة على دينامية تبادل ثنائي وتشاور متعدد الأطراف متواصلين يهدف إلى تقوية الخبرة والنجاعة خدمة لتقنين مستقل وذي مصداقية لوسائل الإعلام، تم التوقيع يوم الجمعة 11 نونبر الجاري بدكار، على اتفاقية شراكة بين رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، ورئيس المجلس الوطني لتقنين السمعي البصري، باباكار دياني.

وذكر بلاغ للهيئة توصلت به جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية، أن هذه الاتفاقية الرامية إلى لعب دور هام في ترسيخ المشروع الديمقراطي في البلدين، تنص على “إعمال أجندة مشتركة لدورات تكوين مستمر ومهام خبرة وكذا للدراسات المشتركة وتبادل التجارب في مجال تعزيز أدوات وإجراءات التقنين، خاصة فيما يتعلق بتتبع البرامج السمعية البصرية.

خلال حفل التوقيع، أكدت أخرباش أن “التوقيع على هذه الاتفاقية يؤكد معطى أساسيا يتمثل في تلاقي الرؤى بين الهيأة العليا والمجلس الوطني حول مبادئ وغاية التقنين المستقل للإعلام”. وأضافت في هذا الصدد “هذه الممارسة المستنيرة، الجدية والموجهة لصالح مواطنينا ومجتمعاتنا الإفريقية والتي نطمح إلى تطويرها أكثر بتضافر خبراتنا، قائمة على ضمان حرية الاتصال السمعي البصري، تقوية دور الإعلام في تنمية الثقافة والممارسة الديموقراطيتين، تعزيز مبادئ الحقوق الإنسانية في ومن خلال الإعلام وحماية الجمهور من الأخبار الزائفة وخطابات الكراهية والظلامية”.

من جهته، اعتبر الرئيس باباكار دياني أن التوقيع على هذه الاتفاقية الجديدة “سيسهم في تعميق روابط التعاون بين الهيأتين وتقوية خبراتهما في مجال ملاءمة التقنين مع الواقع الرقمي الجديد للإعلام”.

للإشارة، تنص أيضا الاتفاقية الموقعة بين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري والمجلس الوطني لتقنين السمعي البصري، حسب البلاغ ذاته، على “تقوية آليات التشاور بين الهيأتين داخل الشبكات الدولية لهيئات تقنين الإعلام، لاسيما شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال التي ترأسها حاليا الهيأة العليا المغربية والشبكة الفرنكفونية لهيئات تقنين الإعلام التي يتولى المجلس الوطني السينغالي نيابة رئاستها”.

إلى ذلك، ضم وفد الهيأة العليا الذي رافق لطيفة أخرباش، فاطمة برودي، عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وطلال صلاح الدين، منسق وحدة الشؤون الإفريقية والدولية بالهيأة العليا.