تعثر أشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير يحرج وزير الصحة

برلمان نيوز: خاص

تصاعدت مطالب افتتاح المستشفى الجامعي بأكادير من طرف مختلف الفئات الاجتماعية، حيث أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، نظرا لمعاناة المرضى بسبب الضغط الكبير الذي يشهده المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير ومعه باقي المستشفيات الإقليمية.

وفي هذا السياق، لازال الرأي العام المحلي ومعهم المهنيين والمنتخبين يتساءلون عن أسباب ودواعي تعثر المشروع الذي سبق أن زاره وزير الصحة والحماية الاجتماعية لتفقد الأشغال الجارية به، خصوصا أن ساكنة أكادير وضواحيها اعتبرت أن هذه الزيارة كانت تمثل إشارة قوية على أن القطاع الوصي ملتزم بإنهاء أشغال المستشفى الجامعي في وقته المحدد أي على أقصى تقدير حلول شهر يونيو من سنة 2023.

ارتباطا بالموضوع، بادرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، نعيمة الفتحاوي، إلى توجيه سؤال كتابي للوزير الوصي على القطاع، خالد آيت الطالب، حول  التأخر الحاصل في إنهاء بناء المستشفى الجامعي بأكادير، مطالبة في هذا الصدد، بالكشف عن موعد افتتاحه الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز المرافق الصحية بالجهة ويحسن من مستوى ولوج الساكنة للعلاج والخدمات الاستشفائية.

وأوضحت النائبة البرلمانية في السؤال ذاته، أن الترقب المتواصل للطلبة والأطباء لافتتاح المستشفى الجامعي وذلك منذ موسم 2016/2017، لمواصلة التحصيل الدراسي في ظروف جيدة من جهة، ولمواجهة واقع الاكتظاظ بعدد من المستشفيات الذي يرغم أحيانا المرضى إلى التنقل خارج الجهة من أجل الاستشفاء والاستفادة من العلاجات التي يحتاجونها من جهة أخرى، يستدعي التعجيل لاتخاذ كافة الاجراءات من أجل افتتاح المستشفى الجامعي في وقته المحدد له.

وبناء على ما سبق، شددت النائبة البرلمانية في سؤالها الموجه لوزير الصحة، على ضرورة التعجيل بإخراج هذا المرفق الاجتماعي الهام إلى حيز الوجود، حيث من شأنه، أن يعزز العرض الصحي لفائدة ساكنة المدينة ونواحيها وكذا ساكنة المنطقة الجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أن المستشفى الجامعي بأكادير، تقرر تشييده على مساحة إجمالية تقدر بـ30 هكتارا وبطاقة استيعابية تصل 841 سريرا. ويتضمن هذا المركز الاستشفائي عدة تخصصات من بينها جراحة القلب والشرايين وقسم المستعجلات وجناح خاص لتقديم المساعدة الطبية المستعجلة وأجنحة أخرى خاصة بالأمراض العقلية و الأنكولوجيا وأمراض الدم والطب عن بعد والتكوين.