أخبار عاجلة
16:54
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
قام فاعلان من المجتمع المدني المهتم بمجال حماية البيئة، الاثنين الأخير، بزيارة ميدانية الى واد ملوية للوقوف على الكارثة البيئية التي حلت مؤخرا بواد ملوية، حيث لاحظ عدد من المواطنين ومن النشطاء البيئيين نفوق أعداد هائلة من الأسماك الميتة على ضفاف واد ملوية أو على سطح المياه.
وحسب تقرير حول الزيارة، توصلت به جريدة “برلمان نيوز” الالكترونية، فقد تم خلال الزيارة الميدانية لاستكشاف الوقائع، أخد عينات من ماء الواد والوحل عند كل محطة وعند الضرورة وأيضا الإنصات لشهادة المواطنين الذين عايشوا هذه الحادثة، يتعلق الأمر بكل من بنعطا محمد، مهندس زراعي ودكتور في الجغرافيا و بصراوي يحيى، دكتور في علوم البيئة.
وأوضح التقرير ذاته، أنه حسب شهادات من عين المكان، لم يتم تسجيل أي أثر للأسماك المية على ضفاف الواد في محطة الضخ مولاي علي بجماعة الشويحية على الضفة اليمنى بعمالة بركان، كما لم يسجل أي نفوق للأسماك بجوار المحطة.
وبالنسبة للمحطة الثانية بدوار ولاد قدور بالضفة اليسرى في ملتقى واد زبرا وواد ملوية، عمالة الناظور، أكد التقرير أنه لم تسجل أيضا أية ملاحظة أثار للأسماك المية على الضفة اليسرى لواد ملوية ولا على جانب واد زبرا ولكن بعد التواصل مع السكان تم التصريح بأن عددا كبيرا من الأسماك يخرج من الوادين وينتهي مصيره بالموت خارج مجرى الواد. تجدر الاشارة أن واد زبر هو الواد الذي تكب فيه شركة السكر بزايو نفاياتها السائلة التي كانت مصدر الكارثة البيئية سنة 2016.
كذلك هو الشأن بالنسبة للمحطة الثالثة بقنطرة الحسن الثاني بين الضفة اليمنى والضفة اليسرى، حيث لم يشير التقرير إلى أي نفوق الأسماك الميتة في هذه المحطة وتم أخد عينة من الماء والوحل.
بينما المحطة الرابعة بدوار ولاد موسى على الضفة اليسرى، عمالة الناظور. فقد سجل التقرير مساءا معاينة أعداد جد مهمة من الأسماك الميتة على ضفاف نهر ملوية وفوق سطح المياه. وقد أخدت عينات من الماء والوحل والأسماك الميتة.
وقد سجل التقرير نفس الملاحظة في المحطة الخامسة بمصب ملوية بالضفة اليمنى عمالة بركان، حيث وقف التقرير على وجود نفوق عدد مهم من الأسماك على ضفاف الواد وتم أخذ عينات من الماء والوحل والأسماك المية والحية.
وفي الختام، توصل أصحاب التقرير وفق شهادة بعض المواطنين، إلى وجود أسماك ميتة على طول الشاطئ بين مدينة السعيدية ورأس الماء. وبناء على شهادات السكان والتواصل معهم، يظهر حسب ما أفاده التقرير، أن أول موقع لنقوف الأسماك هو ملتقى واد زبرا بواد ملوية. كما تجدر الإشارة، أنه سيتم انجاز تحليلات علمية في مختبرات مختصة، لتحديد مصدر التلوث الذي كان سببا في نفوق الأسماك بواد ملوية خلال هذه الفترة.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام