5 ترقيات مفيدة للتوصيل بفتحات PCIe غير المستخدمة بجهاز الكمبيوتر لديك
تتابع الجمعيات المهنية للأطر التمريضية وتقنيي الصحة باهتمام كبير تطورات الشأن الصحي وإصلاح المنظومة الصحية ببلادنا. وقال بلاغ صحفي موحد توصلت به جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية، “إن الجمعية تجدد انخراطها في إنجاح الورش الملكي الكبير في تنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، كشريك للوزارة الوصية وقوة اقتراحية علمية ومهنية، تسعى لتطوير المهارات والمعارف في مجال العلوم الصحية والتمريضية، من أجل المواصلة في تحسين جودة العلاجات والخدمات الصحية المقدمة بكل اقتدار وكفاءة، من التكوين والمواكبة إلى الدفاع عن كرامة أعضائها ومنتسبيها”.
وذكر البلاغ ذاته، أن الممرضين في التخدير والإنعاش يعتبرون من بين الأطر التمريضية المشهود لها بالكفاءة ونكران الذات، إلا أن ما يتعرضون له حاليا من ضغط وتضييق و تبخيس لعملهم وتضحياتهم المتواصلة في سبيل خدمة الصالح العام، والمس من كرامتهم والتشكيك في كفاءتهم وقدراتهم، وتكوينهم الجامعي الأكاديمي في علوم التمريض وتقنيات الصحة، ما هو إلا مثال لما يحدث لكل أطر هيئة الممرضين و تقنيي الصحة بكل تخصصاتها”
وبرر البلاغ ما سبق ذكره، بغياب تشريعات وقوانين تتماشى مع واقع الممارسة التمريضية، بالإضافة لما تطرحه الاشكاليات المجالية والجغرافية في المناطق النائية، لتظل منشآت صحية عدة تؤمن استمراريتها الأطر التمريضية من دون أي حماية قانونية، وهو الشيء يضيف البلاغ ذاته أن ما يخلق الاحتقان الحاد بين كل الفئات، هو “تداخل المهام وتبني الوصاية من طرف البعض، وتجاهل تضحيات الممرضين وتقنيي الصحة”، مؤكدا في هذا الصدد على أن دورهم البارز خلال الجائحة، لخير دليل على تفانيهم وكفاءتهم، مما يستوجب ضرورة تحفيزهم والاعتراف القانوني بدورهم الفعال والاستثمار فيهم، باعتبارهم الدعامة الأساسية لإنجاح ورش اصلاح المنظومة الصحية.
وفي السياق ذاته، استنكر البلاغ ما يتعرض له الممرضون في التخدير والإنعاش من بيانات فئوية تحاول تبخيس مجهوداتهم ومساهماتهم في إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة للمرضى في حالة خطر، وفي تأمينهم لاستمرارية عمل المنشآت الصحية العمومية، وكذا التشكيك في جودة العلاجات التي يقدمونها للمواطنين بمختلف المنشآت الصحية العمومية، مؤكدا في هذا الصدد على دعمه لممرضي التخدير والانعاش في مطالبهم المشروعة المتمثلة في الاعتراف القانوني بما يقومون به من مهام، وتؤكد انها مطالب كل الأطر التمريضية وتقني الصحة.
ولم يفت البلاغ بالمناسبة، مطالبة الوزارة الوصية بإشراك الجمعيات المهنية في صياغة مصنف المهن والكفاءات، وكل القوانين والمراسيم التي تنظم المهن التمريضية وتقنيات الصحة، باعتبارها شريك اجتماعي ذو قوة اقتراحية علمية، مع الإسراع في إخراجها للوجود وتطبيقها، داعيا للإسراع بإخراج الهيئات الوطنية للقابلات والممرضين وتقنيي الصحة.
وبعد أن طالب بفتح تكوينات جديدة في سلك الماستر والدكتوراه، وخلق الإطار العالي المتخصص، جدد البلاغ مطالب التحفيز، والإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، مهيبا في الأخير، بكل الأطر التمريضية للاتحاد والتكتل من أجل إنجاح المشاريع الإصلاحية، ورص الصفوف من أجل تحقيق جميع المطالب المشروعة.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام