نظمته الجمعية المغربية للرقابة والمحاسبة والتدقيق بتعاون مع مختبر البحث العلمي في العلوم الاقتصادية والتدبير لجامعة السلطان مولاي سليمان

اختتام المؤتمر الدولي بتوزيع الجوائز وتكريم اساتذة جامعيين

برلمان نيوز: خاص

تأكيدا لرؤية الجمعية المغربية للرقابة و المحاسبة و التدقيق و استشعارا بالمسؤولية بالرقي بمنظومة التعليم العالي و البحث العلمي والابتكار، ذكر بلاغ صحفي توصلت به جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية، أن الجمعية نظمت يومي 01 و 02 أكتوبر الجاري، بمركب محمد الزفزافي بالدار البيضاء،  النسخة الرابعة لمؤتمرها الدولي السنوي بالتعاون مع مختبر البحث العلمي في العلوم الاقتصادية و التدبير لجامعة السلطان مولاي سليمان .
وتابع البلاغ ذاته، أن المؤتمر تناول موضوعا هاما له صدى واسع خاصة في عصر يتسم بالصعوبات و التغيرات المستمرة، وذلك تحت عنوان “إعادة النظر في العلوم الاقتصادية و التدبير في عصر الأزمات و الرهانات الايكولوجية و التحول الرقمي: الدول الافريقية و منطقة الشرق الأوسط نموذجا”.

وأضاف البلاغ أن المؤتمر الذي تميز بتغطية إعلامية مهمة، قد شكل أيضا فرصة للاطلاع على آخر المستجدات و البحوث العلمية المتعلقة بالموضوع و إثراء النقاش لإيجاد الحلول الفعالة التي ستمكن من التكيف للظروف التنافسية الدولية الجديدة و كذا التصدي للأزمة، وذلك  بمشاركة أزيد من 500 شخصا من 20 دولة افريقية و عربية. وكان من بينهم أساتذة جامعيين، طلبة باحثين و مختصين مهنيين من المجال ذاته. 

و في هذا السياق، أكد الأستاذ الجامعي ياسين حلمي، مؤسس  الجمعية المغربية للرقابة و المحاسبة و التدقيق و منسق المؤتمر الدولي، في كلمة له بالمناسبة، على “أن الهدف أيضا من هذا الأخير، تشجيع البحث العلمي في بلدنا و إيقاد الحماس في نفوس الطلبة الباحثين بغية تجويد أطروحاتهم.” وأضاف المتحدث” أن   الجمعية نظمت في هذا الصدد، دورة تكوينية لفائدة الطلبة الباحثين و بادرت  إلى توزيع مكافأة مالية قيمتها 10000 درهم، بشراكة مع هيئة الخبراء المحاسبين و المعهد العالي للهندسة و الأعمال،  لأفضل أطروحتين نوقشتا خلال 19 شهرا المنصرمة في كل من مجالي “الشؤون المالية” و ” المحاسبة و الرقابة و التدقيق”، مشيرا إلى النتائج النهائية التي أفرزت عن  فوز كل من الدكتورة نجوى حموش، من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس  و الدكتور  مهدي الكايل، من جامعة محمد الخامس بالرباط، بهذه الجائزة بعدما تم انتقاؤهما من طرف اللجنة العلمية للجمعية من بين 120 أطروحة مشاركة.

وسجل البلاغ ذاته، أن المؤتمر الدولي قد تميز أيضا بحضور شخصيات هامة على رأسهم :  عبد اللطيف كومات، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – عين الشق، بالنيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و جمال الزاهي رئيس جامعة الحسن الأول بسطات و نائبه أحمد فحلي ، عبد المومن تبياوي مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد ،  و مدراء مركز دراسات الدكتوراه بكل من الدار البيضاء عبد الواحد العلوي المدغري و بوشعيب بنشرقي بسطات و ابراهيم صبور بالجديدة،  فوزي بوسدرة نائب عميد  لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة و صلاح أولفارسي نائب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة.

و من بين الشخصيات الرائدة دوليا في المجال السوسيو-اقتصادي،  فقد تشرف المؤتمر حسب البلاغ ذاته، بحضور   ليلى الأندلسي، نائبة رئيس هيئة الخبراء المحاسبين، أحمد لشهب الكاتب العام لهيئة الخبراء المحاسبين و محمد أمين بوبناد، دكتور ومحاسب خبير ، بالإضافة إلى مجموعة من مدراء شركات مهمة من مختلف ربوع المملكة.

و للتذكير، أوضح البلاغ أن الجمعية المغربية للرقابة و المحاسبة و التدقيق قامت على هامش المؤتمر، بتكريم مجموعة من الأساتذة الجامعيين ساهموا بشكل كبير في الدفع بعجلة التعليم العالي و البحث العلمي، يخص بالذكر الأساتذة  : عبد اللطيف شكور ،  عبد المجيد ابن ريسول، محمد خريص، نبيل بوعياد أمين، و عبد الواحد العلوي المدغري و الأستاذة حنان عليوة. 

بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع  مجموعة من اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات وعلى رأسها : هيئة الخبراء المحاسبين و منتدى الباحثين بوزارة الإقتصاد و المالية و مختبرات البحث العلمي بكل من  مدينة الدار البيضاء و الرباط و خربيگة