جمعية ترفض طمس المعهد الوطني للشباب والديمقراطية وتطالب بإخراج المرصد الوطني للإجرام

برلمان نيوز: خاص

عقد المكتب التنفيذي  للشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب  اجتماع  المكتب يوم السبت  فاتح  أكتوبر 2022  بالفضاء الاجتماعي والتربوي لدعم كفاءات الشباب بمدينة سلا، خلص المجتمعون إلى خلق لجان دائمة للعمل تجمع مكونات  الشبكة  والخبراء لبلورة البرامج و الأنشطة والتفاعل مع  مستجدات الساحة الوطنية والدولية.

 وحسب بلاغ صحفي توصلت به جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية أن الشبكة تدارست أيضا مستجدات الحياة الوطنية بأبعادها  السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية و الثقافية، وحددت من خلالها الشبكة المحاور الكبرى للاشتغال من جملتها الانكباب على بلورة برنامج التمكين السياسي للشباب، و الانخراط في النقاش المجتمعي حول تعديلات مدونة الأسرة ، واستمرار الشبكة في  برنامجها  التحسيسي و الترافعي المرتبط  بحماية الشباب من الجريمة، إلى جانب طرح  واقع الصحة النفسية و العقلية في صفوف الشباب بالمغرب للنقاش العمومي من عدة واجهات لبلورة استراتجية ناجعة تنسجم مع الأوراش المفتوحة التي تندرج في تطوير المنظومة الصحية الوطنية وورش تعميم الحماية الاجتماعية.

وبالمناسبة جددت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب في البلاغ ذاته مطلبها  للحكومة حول مآل ملف الإستراتجية الوطنية المندمجة للشباب التي ظلت مشروعا يتدحرج بين الحكومات المتعاقبة في غياب الوثيقة الرسمية حولها ومصير هذا المشروع الذي كان  ضمن التوجيهات الملكية في عدة خطابات .

وسجلت الشبكة في بلاغها، و بأسف شديد طمس  وزارة الثقافة و الشباب و التواصل لفضاءات شبابية كانت من المكتسبات المهمة للمنظمات الشبابية و للشباب يتعلق الأمر بالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية ، وكذا المركز الوطني  للإعلام و التوثيق للشباب الذي تم  تحويله إلى قاعات استقبال ضيوف الوزارة  ومقر منظمة في ظل توفر الوزارة على إمكانيات و بدائل أخرى كان يغنيها على الإجهاز على مكتسبات سجلت للشباب المغربي خلال الحقبة المتميزة للبرامج الشبابية و للجامعات الشعبية  خلال تولي السيد محمد الكحص حقيبة كتابة الدولة للشباب.

وأضاف البلاغ ذاته “أن الشبكة في ظل تنامي الجريمة وتعدد مظاهر العنف الإجرامي تطالب وزارة العدل و الحكومة بإخراج  المرصد الوطني للإجرام نظرا لرهاناته الكبرى في تحليل  مظاهر الجريمة وأنواعها وظروفها، وفئاتها من أجل رسم معالم السياسة الجنائية تساعد أيضا على بلورة سياسات عمومية تقلص من مداخل الجريمة و منافدها”.

وعبر بلاغ الشبكة عن أسفه عن ما حدث خلال سهرات مهرجانات الرباط  من توظيفات للكلام النابي الذي اتخذ شكل رسائل خادشة للحياء في فضاء عام مشترك ومظاهر العنف التي طبعت مهرجان البولفار بالدار البيضاء التي تظهر  تجليات العنف  اللفظي و المادي الذي اكتسح ساحات المهرجانات ، و التي تدعو الشبكة بشأنها الحكومة و كافة الفاعلين إلى إعادة  قراءة واقع الأزمة الثقافية  في ارتباطها بالمكون البشري الشبابي و أدوار الفاعلين في رسم سياسة ثقافية تنتصر للهوية المغربية برصيد البلاد و حضارتها والتنوع الثقافي برصيده اللامادي  المساهم في المسار التنموي.