16:12
أخبار عاجلة
قال عمر مورو رئيس جهة طنجة – تطوان- الحسيمة إن اختيار مدينة طنجة لاحتضان اللقاء التواصلي حول موضوع “أي دينامية عمرانية من أجل تهيئة مستدامة للساحل”، لما لها من دلالة خاصة في ثقافة الساحل كمجال حي للتفاعل والتأثير والتأثر وكملك عمومي من الضروري تثمينه والمحافظة عليه وإدماجه في المشاريع المدرة للنفع على ساكنة بلدنا.
وأضاف الرئيس، في هذا اللقاء الذي ترأسه محمد المهيدية والي الجهة، وحضره أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قائلا ، ” ما عكسته القوانين والمواثيق الرامية الى تكريس سياسة عمرانية تأخذ بعين الاعتبار هشاشة هذا المجال والسعي إلى حسن تدبيره بشكل يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية“، مضيفا في هذا الصدد أن مجلس الجهة ما يسعى القيام به سواء في التصميم الجهوي أو البرنامج الجهوي للتنمية.
وذكر عمر مورو بالمناسبة بالجهاز الاستشاري والاستشرافي، والذي سيرى النور قريبا ” المرصد الجهوي لليقظة الاستراتيجية والذكاء الترابي” والذي أحدثه مجلس الجهة لتوجيه وتقييم تدخلات المجلس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
للتذكير، يأتي تنظيم هذا اللقاء اعتبارا لما يطرحه تدبير الساحل ببلادنا عددا من الإشكاليات ذات الصلة بمدى وجود مقاربة مستدامة لهذا المجال الطبيعي الذي يتسم بالهشاشة، وبتزايد ضغط الأنشطة البشرية على منظومته البيئية، لا سيما في سياق التغيرات المناخية المطردة، وكذلك بفضل موقع المغرب الجغرافي المتميز، والذي يتوفر على شريط ساحلي يمتد على أكثر من 3500 كيلومتر، حيث تتركز أكثر من نصف ساكنة البلاد، كما يعد الساحل قطبا مهما لمختلف البنيات التحتية والأنشطة الاقتصادية التي تخلق حصة مهمة من الثروة الوطنية.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام