5 ترقيات مفيدة للتوصيل بفتحات PCIe غير المستخدمة بجهاز الكمبيوتر لديك
برلمان نيوز: خاص
يعيش قطاع الشباب والثقافة والتواصل حالة ارتباك غير مسبوق، مباشرة بعد الإعلان عن إعفاء أربعة مديرين جهويين و 12 مديرا إقليميا ومديرين مركزيين، لأسباب لا يعرفها إلا الوزير الوصي على القطاع.
وفي هذا الصدد، تتابع النقابات الأكثر تمثيلية بالقطاع بصمت ما يجري داخل قطاع الشباب، في انتظار توضيح معالم الإعفاءات لإصدار بلاغ واضح يعبر عن موقفها من الزلزال الذي ضرب القطاع بداية الدخول السياسي والنقابي.
وارتباطا بالموضوع، أثار البعض تساؤلات حول قرار الوزير بإعفاء ثلاث مديرين جهويين لم يمر على تعيينهم أقل من ثلاثة أشهر، ويخص بالذكر ، مدراء جهة الدار البيضاء سطات، جهة سوس ماسة و جهة الشرق، حيث توصلوا يوم 23 شتنبر الجاري، بقرارات الإعفاء من مهامهم، دون تحديد أسباب ودوافع تلك القرارات التي جاءت تزامنا مع الفضيحة التي أثارتها السهرة الفنية الأخيرة بمنصة السويسي بالرباط.
في هذا السياق، توصل المدير الجهوي للرباط سلا القنيطرة، الذي قضى في منصبه أكثر من أربعة سنوات، بدوره بقرار الإعفاء، قبل انفجار السلوك غير أخلاقي الذي تصرف به أحد المغنين الطائشين، مخاطبا آلاف الجماهير بكلام يخدش المشاعر.
وإلى حد كتابة هذه السطور، تلوح في الأفق بعض الاختلالات في التسيير والتدبير، لكن، لم يتوصل أي أحد من المعفيين بأسباب الإعفاء، كما لم يتفهم العاملون في القطاع المعايير التي اعتمدها الوزير مهدي بنسعيد، لإعفاء قائمة طويلة من المسؤولين، والذي فضل حسب ما تتداوله الألسن داخل القطاع، بناء تصوراته وقراراته على تقارير أعدها أعضاء في ديوان الوزير، دون اتخاذ رأي الكتابة العامة والمفتشية العامة، واكتفى الوزير مخاطبة المعفيين بعبارة فضفاضة وغير واضحة أن الإعفاء تم اتخاذه “بناء على ضرورة المصلحة”.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام