5 ترقيات مفيدة للتوصيل بفتحات PCIe غير المستخدمة بجهاز الكمبيوتر لديك
برلمان نيوز: خاص
أعطت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة يوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري انطلاقة اللقاءات الجهوية حول التعمير والإسكان عبر الجهات الاثني عشر بالتراب الوطني.
وذكر بلاغ صحفي توصلت به جريدة “برلمان نيوز” الإلكترونية، أن اللقاء الذي نظمته الوزارة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك حضرها، حضره أكثر من 4000 مشاركا من بين ممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية والمؤسسات العمومية والمنتخبين والمهنيين والخبراء وممثلي المجتمع المدني.
وحسب البلاغ ذاته، فإن هذه المبادرة، التي أعطت إنطلاقتها فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، “جاءت في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المواطنين من الاستفادة من السكن اللائق وذي جودة، وتروم تشجيع الاستثمار وخلق الثروة وإحداث مناصب الشغل”.
وأضاف البلاغ ذاته، أن اللقاءات تأتي أيضا “في إطار تنزيل توصيات النموذج التنموي الجديد الذي أوصى باعتماد نماذج جديدة التخطيط وإنتاج مساحات المعيشة في طليعة دعم هذا التحول الحضري وترسيخ هذه التحولات على المستويات المختلفة، وتهيئ المجالات الترابية لجلب الاستثمار وخلق الثروة”.
وزاد البلاغ قائلا، “تهدف هذا اللقاءات أيضا الى إعطاء الفرصة المواطنات والمواطنين والقوى الحية ببلادنا للمشاركة في بناء تصور جديدة يتسم بالابتكار لمواجهة الصعوبات التي تعترض تنزيل السياسة العمومية في ميدان التعمير والاسكان من جهة ومن جهة مواجهة حجم التحديات القادمة البحث عن نماذج جديدة للتخطيط الحضري وطرق أكثر جودة وابتكارًا للعيش”.
وأوضح البلاغ الصحفي أن “هذه اللقاءات الجهوية شهدت تنظيم أربع ورشات عمل موضوعاتية حققت حضورا واسعا ونجاحًا كبيرًا ومشاركة همة من قبل الحاضرين”. وقد مكنت هذه الأوراش الموضوعاتية هذه من الخروج بمقترحات عملية وقابلة للتحقيق بمرور الوقت والتي ستكون بمثابة أساس لخارطة الطريق الجديدة المخصصة للتخطيط الحضري والإسكان، وتجاوز السياسات العامة القطاعية التي أظهرت محدوديتها، يضيف البلاغ.
ففي إطار ورشة العمل الأولى المتعلقة بـ “التخطيط الحضري والحكامة”، ناقش المشاركون واقع التخطيط الحضري في جوانبه التنظيمية والعملياتية، و اشكالية التخطيط الحضري وإجراءات إعداد وثائق التعمير. والتخطيط الحضري وإدارته وكذلك تحديات المرونة وانطلاق الأوراش.
فيما كانت الورشة الثانية حول “العرض السكني” فرصة للجهات الفاعلة الجهوية والمحلية لدراسة قضية الإسكان والجهود التي سيتم بذلها في إطار تنويع المعروض من المساكن وإدخال منتج سكني جديد يتلاءم مع القدرات المالية. من المواطنين.
اما الورشة الثالثة المتعلقة “بدعم العالم القروي وتقليل الفوارق المجالية”. فقد شكلت مناسبة، ناقش المشاركون خلالها قضايا ومشكلات التخطيط العمراني والبناء في المناطق القروية والجبلية التي تعاني من عدم المساواة المجالية. وقد ركزت المقترحات على أدوات الجودة والاستدامة والاهتمام لتحسين جاذبية هذه المناطق، وبالتالي تحسين الظروف المعيشية للسكان.
في السياق ذاته، دار موضوع الورشة الرابعة حول “البيئة المبنية”، حيث طرح الفاعلون في مجال التخطيط العمراني والإسكان وقضية البيئة المبنية كأحد مظاهر التفاوتات الاجتماعية والمجالية، كمجال لسياسة المدينة، تم التأكيد من خلاله على أن الإطار المبني كتراث يجب الحفاظ عليه وتعزيزه، مع مراعاة قضايا الجودة (المعمارية والتقنية).
وللتذكير، فقد تميزت المشاورات الجهوية بتقديم منصة الاستشارات الرقمية التي أطلقتها الوزارة في 20 سبتمبر 2022، وهي منصة رقمية مخصصة لضمان مشاركة واسعة للمواطنين في هذا الحوار الوطني حول التخطيط الحضري والإسكان، كما تهدف المنصة الرقمية المذكورة إلى تمهيد الطريق أمام جميع القوى الحية في بلادنا، لتقديم مقترحاتهم وآرائهم من أجل المساهمة في اعتماد توصيات ومخرجات عملياتية قابلة للأجرة تهدف إلى تطوير سياسة جديدة في مجالات التخطيط العمراني والإسكان.
وأخيرا، وجهت الوزارة الدعوة لكل الراغبين في المشاركة في الحوار الوطني للتعمير والاسكان، الولوج إلى المنصة الرقمية التفاعلية عبر الرابط التالي:
http://dialogue.matnuhpv.gov.ma/
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام