أخبار عاجلة
15:55
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
سقط محمد الترك، بحريني الجنسية، وهو يخاطب زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة، في فخ الانتقادات اللاذعة من طرف عدد من المتتبعين، حينما وصف الأشخاص الذين تسببوا له في خلافه مع زوجته ب”الحشرات”، ونددوا هذا التشبيه الذي يعتبر تحقيرا دنيئا لمواطنين مغاربة، مهما تحدثوا من بعيد أو من قريب عن مشاكله مع زوجته، ومهما أصدرت عنهم شائعات في الموضوع، فلا يحق لمثل “الترك” وغيره أن ينعت مغاربة بهذه الصفة القديمة.
من الواضح، أن الفنانة المغربية دنيا باطمة وعائلتها ومعها كل المقربين لها وجمهورها الواسع وطنيا وعربيا، لا تقبل الإهانة التي صدرت عن زوجها والذي غالبا ما يمر من ظروف صعبة بعد أن تخلى عليه الجميع، وفي مقدمتهم زوجته السابقة وأبنائها و الزوجة الحالية التي تنتمي إلى أسرة الفن” البطماويين”.
و إذا حاول محمد الترك في بث مباشر في حسابه على الانستغرام، الرد على الشائعات التي لاحقته هو وزوجته بطمة خلال الأسابيع الماضية، بسبب خلافهما، فمن حقه توضيح أسباب مشاكله العائلية بسبب أشخاص، لكن لا يحق لهم نعتهم ب “الحشرات”، وكما قال فهو يعرف “أن الشعب المغربي شعب مثقف ومتحضر وليس بشعب جاهل”.
فعلا، كثرت الأقاويل مؤخرا عن طلاقه على شبكات التواصل الاجتماعي وكذا على صفحات بعض المنابر الاعلامية، و تبقى الحياة الزوجية – كما قال الترك – لا تخلو من مشاكل تضيف نكهة للعلاقة، لكن قرار ترك دنيا ترتاح قليلا من ضغوطات نفسية ربما هو سبب في وصولها إلى حالة الاكتئاب النفسي، يجعله مرة أخرى يصب الزيت في النار، بدل البحث حلول مرضية لإعادة الزوجة إلى بيت الزوجية.
فإذا كشف أن الضربة التي تأتيه من الغريب يمكن تجاوزها، ولكن عندما تأتيه من شخص قريب، في هذه الحالة يكون وقعها أكبر، فإن عليه قبل كل شيء أن يزن كلامه مع المغاربة الذين لا يقبلون الإهانة مهما تطلب منهم ذلك من تضحيات. والمطلوب هو تقديم اعتذار لمن نعتهم بأوصاف غير مقبولة.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام