القمة المالية الإفريقية: رؤية جديدة لتمويل التنمية المستدامة في إفريقيا
أخبار عاجلة
20:50
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
لازال أمر الافراج عن الاسم الجديد الذي سيقود المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم المقامة بقطر، لم يعلن عنه بشكل رسمي، ولم يحسم بعد في جنسيته، ولا يعلم المتتبع المغربي لشأن اللعبة أكثر شعبية في العالم، مجريات المفاوضات التي تقودها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع مدربين دوليين ووطنيين، وكأن الأمر يعتبر سرا من أسرار الدولة.
بعض المصادر تؤكد على أن شكيب بنموسى المشرف على قطاع الرياضة، يميل إلى اختيار مدرب مغربي وإعطاء الفرصة للكفاءات الوطنية التي برهنت على قدرتها في تحقيق الألقاب الوطنية والقارية، مثل وليد الركراكي المرشح القوي لقيادة اسود الاطلس، عكس لقجع رئيس الجامعة، ونزولا لرغبة بعض اللاعبين المغاربة المحترفين في دوري فرق أوروبية، يسعى إلى البحث عن مدرب أجنبي يواصل مشوار المدرب الاكراني السابق.
في سياق الخلاف حول جنسية المدرب المقبل للفريق الوطني، يبدو أن هناك صراع خفي بين مديرية الرياضة تحت إشراف الوزير الوصي رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، الذي يصر على تشجيع الكفاءات المغربية من داخل وخارج أرض الوطن، و أعضاء في الجامعة تحت إشراف رئيسها الذي هو أيضا زميل بنموسى في حكومة عزيز أخنوش، والذي همه الوحيد هو البحث عن طرق تحقيق النتائج الإيجابية لضمان موقعه في الجامعة.
يبقى التساؤل المطروح، هل فعلا رئيس الجامعة يستشير الوزير الوصي على قطاع الرياضة قبل اتخاذ القرار؟ أم أن الجامعة مستقلة ولها كامل الصلاحيات لاتخاذ قراراتها دون الرجوع إلى الوزير الوصي، علما أن هذا الأخير هو الذي يطالبه نواب الأمة بتقديم توضيحات وتفسيرات أمام البرلمان حول مصير المنتخب الوطني قبل موعد نهائيات كأس العالم ؟
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام