جامعة الأخوين تحتضن ندوة حول “الأمن السيبراني والهوية الرقمية لإفريقيا”
15:43
أخبار عاجلة
برلمان نيوز: خاص
طلع البدر علينا من بدرية سقطت سهوا في رحاب صاحبة الجلالة، قادمة من خشبة المسرح، للتمثيل على الرأي العام من بوابة جريدة إلكترونية احترم طاقم تحريرها، وخطها التحريري، واختارت طبعا بعد فشلها في فن الذوق الرفيع الذي لا يقبل نظيراتها، برنامجا سمته أو سموه لها ب” ديرها غا..زوينة”، لكن هذه المرة وكسابق عهدها، اختارت من بين محاور برنامجها التي تلتقط مضامينه من فتات الأخبار الرائجة من هنا وهناك، وبدون عناء، لإطلاق زغاريدها على اللي يسوى واللي ما يسوى. وأنا أراهن على قطع يدي إذا صاغت خبرا واحدا بمواصفات صحفية، لأنني على يقين أن من يمتهن سخافة القيل والقال، ليس صحفيا مهنيا، وغير بعيد أن لا يحترم أخلاقيات المهنة، فليس كل من يحمل بطاقة الصحافة فهو صحفي، لأن ليس كل من يحمل في يده مقصا فهو حلاق.
ترددت كثيرا على عدم الرد على مادام ” طلع البدر” ولكن هادشي اللي عطا الله، وقلت لماذا لا أجيب عطا التي عبرت على ” مول الفز..كيقفز”.. علما أن قفزة القردة لا تضحك إلا الأطفال. فإذا هذه السيدة المحترمة جدا جدا، رأت أن موقعي قريب جدا جدا من موقعها، فإنه مهما كان الحال، فقد اتخذنا كل الاحتياطات الاحترازية من أجل احترام مسافة الأمان، اللهم إذا كانت مول الفز صاحبة الأحاسيس، انتابها شعور أن موقعنا استفزها، وصبت جام غضبها على الموقع معلنة عن الضغينة والحقد والكراهية لمواطن يحسن الرد ولا يحسن الرؤوس. فاللهم لا حسد.
حصلت مدام ” هادشي اللي عطى الله” حصلة العفريت النفريت، ومع ذلك تعجبني كثيرا التبنديرة ويثير غروري ذلك الوجه القاصح، القادم من التمثيل، حينما يتحدث عن زميل في المحنة، حاصل على بطاقة شرفية من المجلس الوطني للصحافة، مارس المحنة باستعمال القلم والورق، ولم يكن في عهده لا انترنت ولا ماكنتوش ولم يستعمل الحاج “غوغل”، للتبندير والاقتراب من الجمهور الذي هجرها وهي على خشبة المسرح. فإذا حضرت المعنى، لا فائدة من التكرار.
سامحيني، هذه ليست مسرحية ” مدرسة المشاغبين” يا سيدتي، وأعتقد أنك شاركت في دبلجة المسلسلات التركية البايخة والحامضة حموضة ما يدور في الكواليس، سامحيني أن “برلمان نيوز” اسم موقع غير مقلق لأحد، لم يمر على إحداثه سوى شهر بالتمام والكمال ولا زال فتيا والحليب في فمه، لا مجال لمقارنة صبي مع موقع بالغ عمره أكثر من عقد من الزمن. “الحكرة هاذي”.
في قواعد الملاكمة والمصارعة لابد من احترام السن والوزن. لا أعرف كيف خرج ل” طلع البدر” العقل وهي من جنس لطيف، خفيف التفكير وثقيل على الفهم، و نعقت هذا الصبي “الملائكة”، ب”فاك نيوز”، اتمنى ان تكون حالتها النفسية طبيعية لما قدمت برنامجها، لأن صافي القلب لا يدخل في متاهات الحسد والحقد. واش ماشي ” الحكرة هاذي”.
ثانيا، لماذا لم تمتلك صاحبة الصوت اللائق ل” العيطة الزغبية”، الشجاعة لذكر ولي أمر الصبي الذي هو عبد المجيد الحمداوي، والذي له الشرف أن تنعتيه بالمرحومة” الحاجة الحمداوية” رائدة الأغنية الشعبية. لكن ليس غريب على عذرية أن تشير باللى عطا الله. ومن اليقين، أن تعني بحشيان الهضرة “شيخة”، فهذا لا يستفزني خصوصا إذا صدر من شيخة لم تنفع مفاتنها تقدير خشبات المسرح.
وثالثا، لم أعرف أن السخافية ألا بذرية، تكن الحقد والكراهية ليس للبشر فقط، بل أيضا للحيوانات، فبماذا ضرها الحمار. ألم تعلمي أن الحمار في منام العزباء يعني الزواج من رجل عالم أو فقيه في الدين، ورؤية الحمار الأبيض يعني ارتداء فستان الزفاف عن قريب. لكن رؤية هجوم الحمار أو عضة الحمار للرائي هي من الرؤى الغير محببة حيث أنها تدل على أزمة نفسية، وهذا حتما هي الرؤية التي قلبت مزاج عذرية.
إذا شبهت الصحفي المهني بالحمار، وبذلت جهدا في البحث عن مقارنته بالخيل، فحتما ما ازعجك هي حرفية ومهنية الموقع المتواضع، الذي لا يقبل الترهات وسب أعراض الناس لاستقطاب مشاهدة كبيرة، موقع مستقل وحر أسس بإمكانيات ذاتية بسيطة وغير ممول كبعض المواقع التي نعرفها جميعا من جهة معلومة، هذا ما جعلك يوما أنك تستيقظ مفزعة، مرتبكة و مرتعدة، قبل يوم واحد من إعداد البرنامج ومنزعجة بحلم بطله الحمار اللي على بالك.
و لمساعدتك على فهم الحمير، يرى المفسرون أن الخوف من الحمار في المنام يشير إلى أن الحالم سيدخل قريبا في علاقة عاطفية فاشلة مع نفسه الخبيثة والمخادعة، وإذا كان صاحب الحلم يشعر بالخوف من الحمار في منامه، دل ذلك على أنه يخشى كثيرا من الفشل والرؤية تحمل له رسالة تخبره أن يتخلى عن هذا الشعور السلبي ويفعل كل ما بوسعه حتى يحقق النجاح الذي يستحقه. هادشي قالوه المفسرون. والله يشوفك معاك ويشفيك.
أما ما سأقول لعذرية اللابذرية، أن العلم ماشي تدار باش نزيدو فيه، والبوز راه حرفة وفن وعلم ماشي التلاويط والملاوطة على سيادك. إذا لقيتيها سايبة للارتماء على “اللي عندو كبير” كيفما قال بنكيران، فهذا له عقل كبير وسمعة كبيرة وقلم كبير، ما تقدريش عليه، واخة تحطي كل مفاتنك على خشبة مسرح البرنامج “السوقي”، للتقباح على الشرفاء و النزهاء، ما غادي تصوري والو.
واللي غادي نطولوه.. نقصروه..
“ارْحَم نَفسَك من الحِقْدِ فإنّه عَطَب، نارٌ وأنتَ الحَطَب”.
و”ديرها غا.. خايبة.. توصل”
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام