مهنيون يستنكرون تمويه الرأي العام بمغالطات تمس القطاع السياحي بزاكورة

برلمان نيوز: خاص
استنكر المهنيون و المنعشون السياحيون بإقليم زاكورة، ما تتداوله بعض المواقع الالكترونية المحلية، من مغالطات و تمويه للرأي العام المحلي والجهوي، بخصوص واقع المجلس الإقليمي للسياحة، الذي يعيش فوق بركان ساخن قابل للتفجير في أي لحظة. وقد جاء إلغاء الجمع العام التجديدي لمكتب المجلس الإقليمي للسياحة المزمع انعقاده في 11 من الشهر الجاري، بناء على حكم قضائي استعجالي، في الوقت الذي كانت مجموعة من المتربصين على كراسي المسؤولية، دخلوا في مناورة بخيسة للعودة إلى مناصبهم وبطرق ملتوية ضدا في المهنيين والمنعشين السياحيين الذين يدافعون على مصلحة هذا القطاع الحيوي بالإقليم.  
  
وقال بيان استنكاري للمهنيين والمنعشين السياحيين توصلت برلمان نيوز بنسخة منه، أن الغيورين على القطاع، تلقوا باستغراب شديد ما جاء في مقالات من مغالطات واتهامات خطيرة، تحاول من خلالها ليس فقط الضرب في مشروعية الحكم القضائي النزيه، وفي مصداقية معركتهم النضالية من أجل الانخراط في المجلس الإقليمي للسياحة، كحق مشروع لجميع المهنيين والمنعشين السياحيين بالإقليم، بل ذهبت إلى حد المس بمؤسسة عامل إقليم زاكورة الحالي وإقحام عامل الإقليم السابق المعزول بأسلوب غير واقعي.

كما عبر البيان الاستنكاري عن رفض سياسة الإقصاء والمماطلة في التجاوب مع الملف المطلبي للمهنيين والمنعشين، وبدل فتح الحوار الجاد والشفاف في قضايا السياحة المحلية التي تمر من مشاكل لا تعد ولا تحصى، تم اللجوء إلى استعمال أساليب الإساءة والترخيص في حق الأصوات الحرة من  حقوقيين و جمعويين ومهتمين بقضايا الشأن المحلي والتي سبق في عدة مناسبات أن عبروا عن آرائهم في هذا الموضوع، مشددة على أن كل هذه الاتهامات باطلة الهدف منها تضليل الرأي العام المحلي والجهوي والوطني والتقليل من حدة خطورة التجاوزات والاختلالات التي تعرفها مؤسسة تشرف على تدبير قطاع حيوي ومؤثر في الاقتصاد المحلي.

وفي الأخير ناشد أصحاب البيان الغيورين على القطاع السياحي الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة كل من يحاول اللعب على حبل التمرد على مصلحة القطاع، مؤكدة للرأي العام المحلي والإقليمي والوطني، تشبثهم الدائم واللا مشروط بقضيتهم العادلة و الاستمرار على درب النضال الديمقراطي النزيه والشفاف من أجل  تحقيق مطالبهم المشروعة خدمة لمصلحة القطاع والمهنيين والمنعشين والعاملين.