ميركاتو لايف: un Rennais dit not à un départ (18 يناير 2025)
خاص – برلمان نيوز
أصدرت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية بلاغا بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والعشرون لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، استعرضت فيه مضامين الخطاب الملكي السامي الموجه إلى الشعب المغربي بهذه المناسبة الجليلة، وما تحمله من ترسيخ لقيم التلاحم وتجديد وشائج البيعة المتبادلة بين الملك والشعب في مواجهة كل التحديات التي تواجه مسار المغرب الحديث.
ووقف البلاغ بتقدير كبير عند ما تحقق في المغرب على مدى العقدين الماضيين في كل المجالات، بفضل السياسة الإستشرافية والرؤية الإستراتيجية لجلالة الملك، ومواصلة العمل وفق مبادئ النموذج الجديد للتنمية ترسيخا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.
وفي نفس السياق،عبرت الأمانة العامة لحزب السنبلة
عن اعتزازها بهذه اللحظة التاريخية والسياسية القوية التي تجسد مجددا روابط البيعة والتلاحم بين الملك والشعب وتعبر عن التماسك والتآزر الوطني بين مكونات الشعب المغربي، مما مكن المملكة المغربية من الصمود أمام مختلف التحديات الوطنية والدولية وتداعيات الأزمات المتعاقبة خلال السنوات الأخيرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وما نتج عن ذلك من ارتفاعات صاروخية في الأسعار.
إلى ذلك، ثمن البلاغ ذاته، عاليا التوجهات الملكية السامية لمواجهة آليات السعي لتحقيق المناصفة وتكريس المساواة بين الرجل والمرأة في إطار مقاربة شمولية لأحوال الأسرة تراعي الحقوق الشرعية والقانونية للمرأة وفق مقاصد الشريعة ودستور المملكة وكذا حقوق الرجل والطفل، حفاظا على تماسك الأسرة باعتبارها لبنة أساسية في بناء المجتمع.
كما سجل نفس المصدر، بارتياح كبير التعليمات الملكية السامية الداعية إلى تعزيز آليات التضامن الوطني والتصدي بكل حزم ومسؤولية لكل أشكال المضاربات والتلاعبات الاقتصادية، التي تهدف إلى تحقيق المكاسب الشخصية، لأنها أكبر خطر يهدد النهوض بالإستثمارات وتؤثر سلبيا على تنمية البلاد، منوها بدعوة جلالته إلى العمل على تقوية جاذبية الإستثمار ببلادنا، وتدعيم عملية تحسين مناخ الأعمال عبر تسهيل المساطر وتبسيطها في وجه المستثمرين ولا سيما الأجانب منهم.
ومن جهة أخرى، جدد حزب السنبلة اعتزازه بالعناية المولوية التي يخص بها جلالة الملك الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية للمواطنات والمواطنين، خصوصا الفئات الفقيرة والهشة والمتضررة من تداعيات الأزمات المتعاقبة، من خلال الدعوة إلى إخراج السجل الإجتماعي إلى حيز الوجود وإطلاق عملية الدعم المباشر للأسر الهشة، وحرص جلالته الشديد على مواصلة تفعيل المشروع المهيكل لتعميم الحماية الاجتماعية، سواء فيما يتعلق بالتغطية الصحية أو التعويضات العائلية التي سيتم تعميمها بتعليمات ملكية سامية مطلع السنة المقبلة، وكل المشاريع التي تصب في تحقيق السيادة الصحية وتضمن سلامة المواطنات والمواطنين.
وفي الختام، لم يفت بلاغ الأمانة العامة، الاشادة عاليا الحرص الملكي بالحفاظ على العلاقات الأخوية وحسن الجوار بين الشعبين المغربي والجزائري، وسياسة اليد الممدودة الدائمة إلى الجزائر الشقيقة من أجل إعادة فتح الحدود وإقامة علاقات طبيعية بين شعبين شقيقين تجمعهما روابط تاريخية وجغرافية والمصير المشترك.
MADE WITH ❤ BY REPLOYE
جميع الحقوق محفوظة لموقع برلمان نيوز 2023 © – شروط الاستخدام